[الشهاب الثاقب]
بسم الله الرحمن الرحيم
[١] أحمد من أنطقني بحمده |
|
وألهم الجنان شكر رفده |
[٢] أحمد من وفقني بحمده |
|
وقادني إلى سبيل رشده (١) |
[٣] شكرا وأني لي بلوغ ما وجب |
|
من شكره والشكر للشكر سبب |
[٤] مصليا على النبي المرسل |
|
مدينة العلم وبابها علي (٢) |
[٥] وأهل بيت الوحي والتنزيل |
|
ومعدن الحكمة والتأويل (٣) |
[٦] وبعد فالشريف أما وأبا |
|
الفاطمي من بني طباطبا |
[٧] يتلو عليك ما عن المختار |
|
مضمون ما شاع (٤) من الأخبار |
[٨] تفترق الأمة بعد ما ضحى |
|
ظل النبي فرقا لن تبرحا |
__________________
(١) لم يرد البيت في نسخة «ن».
(٢) إشارة إلى حديث رسول الله صلىاللهعليهوآلهوسلم : «أنا مدينة العلم وعلي بابها ، فمن أراد العلم فليأت الباب».
أنظر : مستدرك الصحيحين ٣ / ١٢٦ ، تاريخ بغداد ٤ / ٣٨٤ ، تاريخ دمشق ـ ترجمة الإمام علي بن أبي طالب عليهالسلام ٢ / ٤٦٤ ، أسد الغابة ٤ / ٢٢ ، البداية والنهاية ٧ / ٣٥٨ ، كفاية الطالب : ٢٢٠ ، الرياض النضرة ٣ / ١٥٩ ، تذكرة الخواص : ١٥ ، مجمع الزوائد ٩ / ١١٤ ، كنز العمال ١١ / ٦٠٠ ح ٣٢٩٨٠ ، ذخائر العقبى : ٧٧ ، الصواعق المحرقة : ١٨٩ ح ٩.
(٣) الخصال : ٤٣٢ ح ١٤ ، بصائر الدرجات : ٧٦ ـ ٧٨ ، الرياض النضرة ٣ / ١٦٩ ، المناقب ـ لابن المغازلي ـ : ٢٨٨.
(٤) في نسخة «م» : ما ذاع.