[١٠٠] وأعلم الناس بلا تأمل |
|
فقد روى الجمهور أقضاكم علي (٣٤) |
[١٠١] قد رجعوا إليه في الوقائع |
|
وهو إلى سواه غير راجع |
[١٠٢] هل غيره قال : سلوني قبل أن |
|
وهل لها أهل سوى أبي الحسن (٣٥) |
[١٠٣] وأفضل الأنام بعد من صدع |
|
بالشرع ناهضا وضل من منع |
[١٠٤] كم نطقت بفضله الأخبار |
|
وصدقت أخباره الآثار |
______________________________________________________
وقال صاحب كتاب «فتح المطالب» منهم : رواه عن أنس أكثر من ثلاثين نفسا.
وخلاصة مضمون الكل : أن أنسا قال : أهدي لرسول الله صلى الله عليه وآله وسلم طير مشوي ، فقال صلىاللهعليهوآلهوسلم : «اللهم ائتني بأحب خلقك إليك يأكل معي هذا الطير» فجاء علي عليهالسلام فأكله معه.
__________________
. الكبير ـ للطبراني ـ ١ / ٢٢٦ ، أنساب الأشراف ١ / ٣٢٣ ، حلية الأولياء ٦ / ٣٣٩ ، تاريخ بغداد ٨ / ٣٨٢ ، تاريخ دمشق / ترجمة الإمام علي بن أبي طالب عليهالسلام ٢ / ١٠٥ ح ٦٠٩ ، البداية والنهاية ٧ / ٣٥٠ ـ ٣٥٣ ، تذكرة الحفاظ ٣ / ١١١٢ ، لسان الميزان ٥ / ٦٩ ، تاريخ الإسلام ٢ / ١٩٧ ، تهذيب التهذيب ١٢ / ٢٦٨ ، أسد الغابة ٤ / ٣٠ ، مجمع الزوائد ٩ / ١٢٥ ، المناقب ـ لابن المغازلي ـ : ١٥٦ ، الرياض النضرة ٣ / ١١٤ ، تاريخ جرجان : ١٦٩.
(٣٤) وفي قضاء أمير المؤمنين عليهالسلام ، أنظر : مسند أحمد ١ / ٧٧ ، ٤ / ٣٧٢ ، المستدرك على الصحيحين ٣ / ١٣٥ ـ ١٣٦ ، سنن البيهقي ٨ / ١١١ ، المناقب ـ للخوارزمي ـ : ٣٨ ـ ٥٦ ، الرياض النضرة ٣ / ١٦٧ ـ ١٦٩ ، ذخائر العقبى : ٨٤ ، الصواعق المحرقة : ١٨٩ ح ١٠.
(٣٥) إشارة إلى خطبة له عليهالسلام يستشهد بها الجميع على فضله ، وغزارة علمه ، يقول في مطلعها : «أما بعد حمد الله والثناء عليه ، أيها الناس ، فإني فقأت عين الفتنة ، ولم يكن ليجترئ عليها أحد غيري بعد أن ماج غيهبها ، واشتد كلبها ، فاسألوني قبل أن تفقدوني ، فوالذي نفسي بيده لا تسألوني عن شئ فيما بينكم وبين الساعة ...».
أنظر : المعجم المفهرس لألفاظ نهج البلاغة : ٣٦ خطبة ٩٣ ، ذخائر العقبى : ٨٣ ، الرياض النضرة ٣ / ١٦٦.