........................................................................
______________________________________________________
على أنّ هذا خلاف صريح مع هذه الاخبار لاشتمالها على ما ينافي صفات أكثرهم.
هذا ، مع أن في كثير من نصوص الاثني عشر تعيين أسمائهم وصفاتهم.
فمن ذلك ما رواه أحمد بن حنبل ، عن ابن مسعود ، أنه قال في حديث له : إن النبي صلىاللهعليهوآلهوسلم قال للحسين عليهالسلام : «هذا ابني إمام ، ابن إمام ، أخو إمام ، أبو أئمة تسعة ، تاسعهم قائمهم».
وروي مثله بعدة طرق.
وروى الخزاز في الكفاية ، بإسناده عن سلمان ، قال : قال رسول الله صلىاللهعليهوآلهوسلم : «الأئمة بعدي اثنا عشر ، عدد شهور الحول ، ومنا مهدي هذه الأمة ، له هيبة موسى ، وبهاء عيسى ، وحكم داود ، وصبر أيوب».
ومن ذلك ما روي عن محمد بن جرير الطبري ، بإسناد له عن جابر الأنصاري ، عن سلمان الفارسي ، قال : قلت يوما : يا رسول الله! من الخليفة بعدك حتى نعلمه؟ فقال لي : «يا سلمان ، أدخل علي أبا ذر والمقداد وأبا أيوب الأنصاري» فأدخلتهم ، وأم سلمة زوجة النبي صلىاللهعليهوآلهوسلم من وراء الباب.
فقال : «اشهدوا وافهموا عني أن علي بن أبي طالب وصيي ، ووارثي ، وقاضي ديني وعداتي ، وهو الفارق بين الحق والباطل ، وهو يعسوب المسلمين ، وإمام المتقين ، وقائد الغر المحجلين ، والحامل غدا لواء رب العالمين ، هو وولداه من بعده ، ثم من ولد الحسين ابني أئمة تسعة هداة مهديين إلى يوم القيامة ... إلى آخره».
ومنه ما رووه عن أنس ، قال : سألت النبي صلىاللهعليهوآلهوسلم فقلت : من حواريك يا رسول الله؟ فقال : «الأئمة من بعدي اثنا عشر من صلب