[٢٥٧] هم من قريش وأولو إصلاح |
|
بنصه فمن هم يا صاح؟ |
[٢٥٨] وضل من قد جعل ابن هند |
|
وسخله منهم بغير رشد |
[٢٥٩] وعندنا هم الهداة البرره |
|
بنو النبي العترة المطهره. |
______________________________________________________
ابن محمد الجوهري.
بل في جملة من كتبهم تعيينهم واحدا بعد واحد بأسمائهم ونعوتهم ، فعن كتاب «المناقب» معنعنا عن مكحول ، عن واثلة بن الأسفع ، عن جابر بن عبد الله ، قال : دخل جندل بن جنادة اليهودي من خيبر على رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم ، فقال : يا محمد! أخبرني عما ليس لله؟ وعما ليس عند الله؟ وعنا لا يعلمه الله؟
فقال النبي صلىاللهعليهوآلهوسلم : «ليس لله شريك ، وليس عند الله ظلم ، وأما ما لا يعلمه الله فذلك قولكم عزير ابن الله والله لا يعلم أن له ولدا».
إلى أن قال : فأخبرني عن الأوصياء بعدك لأتمسك بهم؟
فقال : «أوصيائي من بعدي بعدد نقباء بني إسرائيل»
إلى أن قال : فسمهم لي؟
قال : «نعم ، إنك تدرك سيد الأوصياء ووارث الأنبياء وأبا الأئمة علي بن أبي طالب بعدي ، ثم ابنه الحسن ، ثم الحسين».
إلى أن قال : فكم بعد الحسين من الأوصياء؟ وما أساميهم؟ فقال : «تسعة من صلب الحسين ، والمهدي منهم ، فإذا انقضت مدة الحسين قام بالأمر بعده علي ابنه» ثم عدهم واحدا واحدا حتى انتهى إلى الثاني عشر ، فقال : «ثم يغيب عنهم إمامهم».
وروى ذلك مفصلا الخوارزمي ، وفي كتاب الفضائل ، ورواه غيرهم أيضا. وأما رواية علمائنا فقد تجاوزت حد التواتر.