[٣٥٠] وفي الفروع خبر الواحد مع |
|
ما ذكروا من الشروط متبع |
[٣٥١] والدس في أخبار أهل العصمة |
|
كالدس فيما عن نبي الرحمة |
[٣٥٢] فالدس غير قادح لا سيما |
|
بعد تصدي العلماء القدما |
[٣٥٣] لحذف مردود وذكر المعتمد |
|
منه وتنقيح مراتب السند |
[٣٥٤] ثم النبي قد أتى بما ظهر |
|
من معجزات عجزت عنها البشر |
[٣٥٥] قد رويت لنا مع التواتر |
|
من مؤمن وفاسق وكافر |
[٣٥٦] وأعظم الآيات بالعيان |
|
معجزة فصاحة القرآن |
[٣٥٧] قد عجز الناس عن المقابله |
|
فانجر أمرهم الى المقاتله |
[٣٥٨] وقوله : (فأتوا بسورة) ولا (٩٦) |
|
مجيب ، كاف عند من تأملا |
[٣٥٩] ونحن بالعصمة في الأحكام |
|
وغيرها نقول في الإمام (٩٧) |
[٣٦٠] العقل والنقل وهذي المسأله |
|
مبسوطة في الكتب المفصله (٩٨) |
[٣٦١] وعجز أهل الفن أولى مائز |
|
بين فنون السحر والمعاجز |
[٣٦٢] والعقل في معرفة الله وفي |
|
معرفة النبي حجة تفي |
[٣٦٣] بلا استناد إذ لو احتاج إلى |
|
مستند لدار أو تسلسلا |
[٣٦٤] وهو دليل في جميع ما استقل |
|
به ومن أهمله غوى وضل |
[٣٦٥] لا تعجبن من عاقل لم يلتزم |
|
بعقله فالحب يعمي ويصم |
[٣٦٦] وليس من مذهبنا القياس |
|
وإن يكن به استدل الناس |
__________________
(٩٦) إشارة إلى قوله تعالى : (وإن كنتم في ريب مما نزلنا على عبدنا فأتوا بسورة من مثله) سورة البقرة ، آية ٢٣.
(٩٧) لم يرد البيت في نسخة «ن».
(٩٨) لم يرد البيت في نسخة «ن».