[٤٢٦] وجاء في الصحيح إنه دعا |
|
عليه خير الناس أن لا يشبعا (١١٥) |
[٤٢٧] وهو الذي دس إلى جعدة أن |
|
تسم بالنقيع مولانا الحسن (١١٦) |
[٤٢٨] ولم يمت كما رواه ابن عمر |
|
جند على سنة سيد البشر (١١٧) (١١٨) |
[٤٢٩] وهو الذي قال على ما في الأثر : |
|
إني بالأمر أحق من عمر |
[٤٣٠] وعد بعض أربعين ألفا |
|
قتلاه ظلما وعتوا صرفا |
[٤٣١] وكم له حديث خزي نسبا |
|
ما لو شرحناه فضحنا الكتبا |
[٤٣٢] ويحك هل ترى غدا ما يجدي |
|
لابن حمامة أو ابن هند |
[٤٣٣] وما روى فيه فكذب مفترى |
|
وفعله الشنيع ينفي الخبرا |
[٤٣٤] فهل يكون هاديا مهديا |
|
من سب صهر المصطفى عليا (١١٩). |
__________________
(١١٥) إشارة إلى قول الرسول الكريم صلىاللهعليهوآلهوسلم في معاوية : «لا أشبع الله بطنه ، فهل ترونه يشبع؟!» أنظر : وقعة صفين : ٢٢٠.
(١١٦) ذكرت كتب التاريخ وفاة الإمام الحسن بن علي بن أبي طالب عليهماالسلام في سنة ٤٩ ه مسموما على يد زوجته جعدة بنت الأشعث ، والتي مناها معاوية بالزواج من يزيد مقابل فعلتها الدنيئة هذه ، لما أرسل لها السم.
وبتدبير وتخطيط من معاوية بن أبي سفيان دست هذه الخبيثة السم في الطعام وقدمته إلى مولانا وإمامنا الحسن عليهالسلام ، وكان الإمام في ذلك اليوم صائما ، لتكون اليد الأثيمة والوسيلة الرخيصة لاغتيال ريحانة الرسول الأعظم وسيد شباب أهل الجنة الإمام الحسن عليه السلام.
أنظر : تاريخ الإسلام / عهد معاوية بن أبي سفيان : ٤٠ ، الكامل في التاريخ ٣ / ٤٦٠ ، الإستيعاب ١ / ٣٥٧ ، مقاتل الطالبيين : ٧٣ ـ ٧٤.
(١١٧) إشارة إلى رواية عبد الله بن عمر ، قال : قال رسول الله صلىاللهعليهوآلهوسلم : «يموت معاوية على غير الإسلام» أنظر : وقعة صفين : ٢١٧.
(١١٨) لم يرد هذا البيت في نسخة «ن».
(١١٩) إشارة إلى قول الرسول الأعظم صلىاللهعليهوآلهوسلم : «من سب عليا فقد سبني».
أنظر : مسند أحمد ٦ / ٣٢٣ ، المصنف ـ لابن أبي شيبة ـ ١٢ / ٧٦ ، المعجم الكبير ـ للطبراني ـ ٢٣ / ٣٢٢ ح ٧٣٧ ، المعجم الصغير ـ للطبراني ـ ٢ / ٢١ ، المعجم الأوسط :