[٤٦٠] ما عذر طرف جامد لم ينهمل |
|
وقرحة في القلب لما تندمل |
[٤٦١] مما جرى في كربلا من الأولى |
|
جفوا عليا والزكي المبتلى |
[٤٦٢] وهل يقال بعد هذا للحسن |
|
لم لا يظن بهم الظن الحسن |
[٤٦٣] هذا ، وبيعة الزكي الطيب |
|
شبل الوصي المرتضى سبط النبي |
[٤٦٤] من فيه نص المصطفى كما ورد |
|
بأنه الإمام قام أو قعد (١٢٠) |
[٤٦٥] بيعته لابن أبي سفيان |
|
الملك المفرط في الطغيان |
[٤٦٦] من لم يمت كما رواه ابن عمر |
|
فيه على سنة سيد البشر (١٢١) |
[٤٦٧] قضت بأن بيعة الطهر علي |
|
لا تقتضي تصحيح فعل الأول |
[٤٦٨] فلم يكن بينهما ملازمه |
|
ومنه بان القول في المسالمه |
[٤٦٩] ومن يقل أن ابن هند كعمر |
|
إمام حق وخليفة أبر |
[٤٧٠] أفرط في الجور وخان السلفا |
|
ولم يصب فيما رماه الهدفا |
[٤٧١] إذ خبر التحديد للخلافه |
|
إلى ثلاثين اقتضى خلافه |
[٤٧٢] يا ويل قوم جعلوا الإمامه |
|
لابن البغي هند أو حمامه |
[٤٧٣] ألم يكونوا عقلوا معناها |
|
بلى ولكن أفسدوا مبناها |
[٤٧٤] فآل أمرهم إلى اللعين |
|
على لسان المصطفى الأمين |
[٤٧٥] فهل نسوا يوم بغى معاويه |
|
في فئة من الطغاة باغيه |
[٤٧٦] وطلحة الخير على ما زعموا |
|
من علموا من أمره ما علموا |
[٤٧٧] قد كان فيمن حاصروا عثمانا |
|
حتى بدا من أمره ما كانا (١٢٢) |
__________________
(١٢٠) إشارة إلى حديث رسول الله صلىاللهعليهوآلهوسلم : «الحسن والحسين إمامان قاما أو قعدا».
أنظر : البحار ٤٤ / ٢ ، المناقب ـ لابن شهرآشوب ـ ٣ / ٣٦٧.
(١٢١) ورد نص البيت ولكن باختلاف يسير برقم ٤٢٨ ، فراجع.
(١٢٢) سير أعلام النبلاء ١ / ٣٥ ، الإستيعاب ٢ / ٢٢١ ، البداية والنهاية ٧ / ١٧٨ ، الكامل في التاريخ ٣ / ١٧٤.