__________________
وان صح فهو خبر آحاد وليس خبرا متواترا ، الإرشاد ص ٤٢١ ـ ٤٢٢ ، المواقف ص ٤٠٥ ـ ٤٠٦ ، ولما ذا لم يقل الرسول ذلك صراحة : هذا امامكم بعدي الواجب طاعته فاسمعوا له وأطيعوا ، التمهيد ص ١٧٢ ـ ١٧٣.
وذلك مثل «أنت مني بمنزلة هارون من موسى إلا أنه لا نبي بعدي» ، النهاية ص ٤٩٤ ، المحصل ص ١٧٥ ، الغاية ص ٣٧٤ ، ويرد اهل السنة على ذلك أن الرسول قد قال : اني استخلفتك على أهل المدينة ، في غزوة تبوك ردا على أهل النفاق وقولهم : أبغض عليا وخلاه. ومنزل هارون من موسى هو أنه شريك في حياته وليس بعد موته لان هارون مات قبل موسى وخلفه يوشع بن نون ، التمهيد ص ١٧٣ ـ ١٧٥ ، الإرشاد ص ٤٢٢ ، الفصل ح ٤ ص ١١٢ ـ ١١٣ ، الطوالع ص ٢٣٤ ، الشرح ص ٧٦٦ ، انتفاء التخصيص ، الغاية ص ٣٧٧ ـ ٣٧٨ ، المواقف ص ٤٠٦ ، شد الأزر به باستثناء المشاركة في النبوة مما يدل على الافضلية لا على الامامة ، استخلاف الرسول غيره مثل استخلاف أبي بكر في الصلاة ، وأسامة ، عموم اللفظ لا خصوصه ، المغني ح ٢٠ ، الامامة ص ١٥٨ ـ ١٨٠ ، وقد قال الرسول عن عائشة «خذوا دينكم من الحميراء» ، وقوله «أفقههم في الدين ابن عباس» ، وأيضا «أعلمهم بالحلال والحرام معاذ» ، الامامة ص ١٨٢ ـ ١٨٥ ، وفي صياغة أخرى «أنت أخي وخليفتي في أهلي وقاضي ديني ومنجز عداتي. وقد قال الرسول في الصحابة كثيرا من هذا في أبي بكر وعمر ، ومعظمها أخبار آحاد ، لم يظهر الاحتجاج بها يوم السقيفة بل انقاد علي لابي بكر وعمر ، التمهيد ص ١٧٥ ـ ١٧٨ ، الغاية ص ٣٧٥ ـ ٤٧٨ ، المواقف ص ٤٠٦ ، الامامة ص ١٨٢ ـ ١٨٥ ، والنص يعني فيما يتعلق بالأصل وليس بالدنيا ، ففي صياغة ثالثة «سلموا على أمير المؤمنين ، هذا خليفتي فيكم بعد موتي ، فاسمعوا وأطيعوا» ، وهو من أخبار الآحاد ، الطوالع ص ٢٣٤.
وقال أيضا في ص ٢٢٠ :
وذلك مثل آية المباهلة ، فقد جمع الرسول عليا وفاطمة والحسن والحسين وذلك يدل على انه الأفضل وأحق بالامامة وهو المراد أيضا بآية (وَأَنْفُسَنا وَأَنْفُسَكُمْ) ،