__________________
الحق.
وقال الدكتور حسن حنفي في «من العقيدة إلى الثورة ـ الإيمان والعمل ـ الإمامة» ج ٥ ص ٢١٧ ط مكتبة المدبولي) :
يذكر الشيعة عدة نصوص لاثبات تعيين النص لعلي منها : (إِنَّما وَلِيُّكُمُ اللهُ وَرَسُولُهُ وَالَّذِينَ آمَنُوا الَّذِينَ يُقِيمُونَ الصَّلاةَ وَيُؤْتُونَ الزَّكاةَ وَهُمْ راكِعُونَ) ويرونها خاصة في علي وليست عامة في كل المؤمنين ، الشرح ص ٧٦٥ ـ ٧٧٦ ، المغني ح ٢٠ ، الامامة ص ١٣٣ ـ ١٣٩ ، وقد نزلت الآية في علي وهو يصلي عند ما سأله سائل فأعطاه خاتمه راكعا ، الطوالع ص ٢٤٤ ، والولي هو الناصر أو المتصرف اي الامام ، المحصل ص ١٧٣ ـ ١٧٤ ، وكذلك (وَأُولُوا الْأَرْحامِ بَعْضُهُمْ أَوْلى بِبَعْضٍ فِي كِتابِ اللهِ) وهي عامة وصحة الاستثناء عند الشيعة على الامامة وعلي من أولى الأرحام ، وأيضا (وَالْمُؤْمِنُونَ وَالْمُؤْمِناتُ بَعْضُهُمْ أَوْلِياءُ بَعْضٍ) مع أنه عموم وليس خصوص. وعند أهل السنة المراد الناصر وليس المتصرف مثل تحريم آيات موالاة اليهود ، المواقف ص ٤٠٤ ـ ٤٠٥ ، وهو أيضا رأى هشام بن الحكم ، التنبيه ص ٢٥ ، ص ٣٠ ، وأيضا (وَإِنْ تَظاهَرا عَلَيْهِ فَإِنَّ اللهَ هُوَ مَوْلاهُ وَجِبْرِيلُ وَصالِحُ) وصالح هو أمير المؤمنين ، المغني ح ٢٠ ، الامامة ص ١٣٩ ـ ١٤٢ ، ومن الحديث
«من كنت مولاه فعلي مولاه» ، الملل ح ٢ ص ٩٦ ـ ٩٧ ، المحصل ص ١٧٤ ـ ١٧٥ ، الغاية ص ٣٧٥ ، المغني ح ٢٠ ، الامامة ص ١٤٤ ـ ١٥٨ ، وفي صياغة أخرى «الست أولى بالمؤمنين من أنفسهم ، من كنت مولاه ..» وبالتالي يكون النبي قد ذكرهم بوجوب طاعته والانقياد له وذلك يوم غدير خم ، وفي صياغة أخرى «اللهم وال من ولاه ، وعاد من عاداه ، وانصر من نصره ، واخذل من خذله ، وأدر الحق معه حيث دار». وقد فهم عمر من ذلك الخلافة وهنأه وقال «بخ بخ يا علي! أصبحت مولى كان مؤمن ومؤمنة» ، النهاية ص ٤٩٣ ـ ٤٩٤ ، ويرد أهل السنة على ذلك بأن المعنى المقصود من الموالاة هو التصرف والنصرة لابن العم والجار المظهر للحلف وليس الامام واجب الطاعة ، فهو اسم مشترك ، التمهيد ص ١٦٩ ـ ١٧٢ ، الإرشاد ص ٤٢١ ـ ٤٢٢ ، الشرح ص ٧٦٦ ، الغاية ص ٣٧٨ ـ ٣٧٩ ،