تشييد المراجعات. وتفنيد المكابرات. (٥) |
|
السيد علي الحسيني الميلاني
المراجعة ـ ١٢
حجج الكتاب
قيل
(لا بد قبل التعرض لاستشهاد المؤلف بالآيات على ما ذهب إليه من كلمة موجزة في منهج الشيعة في تفسير القرآن الكريم :
إن الدارس للفرق والمذاهب التي نشأت بعد حركة الفتح الإسلامي واستقرار الإسلام بدولته المترامية ، لا بد وأنه يلاحظ أولا أن هذه الفرق اتخذت القرآن الكريم وسيلة للاستدلال على آرائها ، ولكن الفرق بين أصحاب الآراء الصحيحة التي لا تخالف الأصول الإسلامية وبين غيرهم من أصحاب المذاهب المبتدعة : أن الأوائل كانوا تابعين لما تدل عليه معاني القرآن الكريم ، موضحين لدلالات ألفاظه كما فهمها سلف الأمة وعلماؤها ، وكما فسرها الرسول صلى الله عليه [وآله] وسلم وأصحابه والتابعون لهم بإحسان ، فكانوا