* في حجة الوداع أشركه في هديه ، دون غيره من أصحابه أو ذوي قرباه (١٥٠).
* وفيها خطب خطبته الشهيرة في علي في طريق عودته من حجة الوداع ، وهو آخذ بيده يرفعها حتى يراها الجمع الكبير : (إنما أنا بشر يوشك أن أدعى فأجيب ، وإني تارك فيكم ما إن تمسكتم به لن تضلوا : كتاب الله ، وعترتي أهل بيتي) .. (ألست أولى بالمؤمنين من أنفسهم؟! فمن كنت مولاه فعلي مولاه) (١٥١).
* وخصه النبي (ص) مدة حياته الشريفة بمنزلة ليست لأحد! خصه بساعة من السحر يأتيه فيها كل ليلة (١٥٢).
* وإذ نزل قوله تعالى : (وأمر أهلك بالصلاة) (١٥٣) كان النبي (ص) يأتي باب علي صلاة الغداة كل يوم ، ويقول : (الصلاة ، رحمكم الله ، إنما يريد الله ليذهب عنكم الرجس أهل البيت ويطهركم تطهيرا) (١٥٤).
* وحين يتوفى رسول الله (ص) يخص عليا بميراثه دون عمه العباس ، فسئل ولد العباس عن ذلك فقالوا : إن عليا كان أولنا به لحوقا ، وأشدنا به لصوقا (١٥٥).
__________________
ح ٦٤٩٣ ، البداية والنهاية ٧ / ٣٦٩.
(١٥٠) الكامل في التاريخ ٢ / ٣٠٢.
(١٥١) الخصائص ـ بتخريج الأثري ـ : ح ٧٦ ، المستدرك وتلخيصه ٣ / ١٠٩ ، البداية والنهاية ٥ / ٢٢٨. وقد تقدم.
(١٥٢) الخصائص ـ بتخريج الأثري ـ :ح ١١٢ و ١١٣، وخرجه على النسائي وابن ماجة وابن خزيمة من وجوه.
(١٥٣) سورة طه ٢٠ : ١٣٢.
(١٥٤) تفسير القرطبي ١١ / ١٧٤ ، تفسير الرازي ٢٢ / ١٣٧ ، روح المعاني ١٦ / ٢٨٤ والنص عنه.
(١٥٥) السنن الكبرى ٥ / ١٣٩ ح ٨٤٩٣ و ٨٤٩٤.