تصغيرها : حويلة ، واشتقاقها من التحوّل وهو التنقّل (١).
«وقد يؤنّثُ لفظُها ، فيقال : حالةٌ ، قال الشاعر :
على حالةٍ لو أَنَّ في القومِ حاتِماً |
|
على جودِه لضنَّ بالماءِ حاتِمُ» (٢) |
* الحـال اصطلاحـاً :
قبل أن يستقرّ لفظ (الحال) عنواناً للمعنى الاصطلاحي النحوي ، عبّر النحاة عنه بعناوين متعدّدة ، ففي كتاب سيبويه (ت ١٨٠ هـ) نجد العناوين الاَربعة التالية :
١ ـ الحال ، قال : «ما ينتصب لاَنّه حال ... وذلك قولك : ما شأنك قائماً»(٣).
٢ ـ الخبر ، قال : «ما ينتصبُ فيه الخبر ... وذلك قولك : فيها عبـدالله قائماً»(٤).
٣ ـ الصفة ، قال : «واعلم أنّ الشيء يوصف بالشيء ... كقولك : هذا زيدٌ ذاهباً»(٥).
٤ ـ الموقوع فيه ، قال : «ما ينتصبُ لاَنّه وقع فيه الفعل»(٦) ، أو لاَنّه
__________________
(١) أ ـ حاشية الصبّان على شرح الاَشموني ٢ / ١٦٩.
ب ـ حاشية الخضري على شرح ابن عقيل ١ / ٢١٢.
ج ـ شرح التصريح على التوضيح ، خالد الاَزهري ١ / ٣٦٥.
(٢) شرح شذور الذهب ، ابن هشام ، تحقيق محيي الدين عبـد الحميد : ٢٤٥.
(٣) الكتاب ، سيبويه ، تحقيق عبـد السلام هارون ٢ / ٦٠.
(٤) كتاب سيبويه ٢ / ٨٨.
(٥) كتاب سيبويه ٢ / ١٢١.
(٦) كتاب سيبويه ١ / ٤٤.