وقال في استشهاد الاِمام الحسـين عليه السلام على يد سنان بن أنس :
لَقَدْ فُجِعَ الدِّينُ الْحَنِيفُ بِما جَرى |
|
عَلى السِّبْطِ وَالْهادِي النَّبِيِّ سَفِيرُهُ |
وَأَيُّ امْرِىَ يَلْقاهُ فِي عُظْمِ رُزْئِه |
|
غَداةَ غَدَتْ كَفّا سَنان تُبِيرُهُ(١) |
(من الطويل)
* * *
وقال في مسير سبايا الاِمام الحسـين عليه السلام إلى دمشق :
فَوا أسَفاً يُغْزى الْحُسـَيْنُ وَرهْطُه |
|
وُيُسْبى بِتِطْوافِ الْبِلادِ حَرِيمُهُ |
أَلَمْ يَعْلَمُوا أنّ النَّبِيَّ لِفَقْدِه |
|
لَهُ عزب جفن ما يخف سُجُومُهُ |
وَفي قَلْبِهِ نَارٌ يَشبُّ ضرَامُها |
|
وَآثارُ وَجْدٍ لَيْسَ ترسى كُلُومُهُ(٢) |
(من الطويل)
* * *
وقال في وصف الاِمام الحسـين عليه السلام وأصحابه حال النزال :
لَهُمْ جُسُومٌ بِحَرِّ الشَّمْسِ ذائِبَة |
|
وَأَنْفُسٌ جاوَرَتْ جَنّاتِ بارِيها |
كَأنّ مُفْسِدَها بِالْقَتْلِ مُصْلِحُها |
|
أوْ أنّ هادِمَها بِالسَّيْفِ بانِيها(٣) |
(من البسيط)
* * *
__________________
(١) مثير الاَحزان : ٧٥.
(٢) مثير الاَحزان : ٩٧.
(٣) مثير الاَحزان : ١٢.