أقوال العلماء فيه :
قال العلاّمة الحلّي في بعض إجازاته : «وكان رضي الدين علي صاحب كرامات ، حكي لي بعضها ، وروى لي والدي البعض الآخر».
وقال في موضع آخر : «إنّ السـيّد رضي الدين كان أزهد أهل زمانه(١).
وقال السيّد التفريشي : «من أجلاّء هذه الطائفة وثقاتها ، جليل القدر ، عظيم المنزلة ، كثير الحفظ ، نقيّ الكلام ، حاله في العبادة أشهر من أن يُذكر ، له كتب حسنة»(٢).
وقال المحقّق الشيخ أسد الله الدزفولي الكاظمي : «السيّد السند ، المعظّم المعتمد ، العالم ، العابد الزاهد ، الطيّب الطاهر ، مالك أزمّة المناقب والمفاخر ، صاحب الدعوات والمقامات ، والمكاشفات والكرامات ، مظهر الفيض السَـنِيّ ، واللطف الجلِيّ ، أبي القاسم رضيّ الدين عليّ ، بوّأه الله تحت ظلّه العرشي ، وأنزل عليه بركاته كلّ غداةٍ وعَشِيّ»(٣).
وقال عمر رضا كحّالة : «فقيه ، محدّث ، مؤرّخ ، أديب ، شارك في بعض العلوم ، وله تصانيف كثيرة»(٤).
وقد أثنى عليه جمع كثير من العلماء والمؤرّخين ، ونكتفي بهذا المقدار رعاية للاختصار.
__________________
(١) أمل الآمل ٢ / ٢٠٧.
(٢) نقد الرجال : ٢٤٤.
(٣) مقابس الاَنوار : ١٢.
(٤) معجم المؤلّفين ٧ / ٤٨.