|
الراحِمينَ ، وَصَلّى الله عَلى مُحَمّـدٍ وَآلهِ أجْمَعينَ»(١). |
فـصل
في أنّ آخر خميس من كلّ شهر ترفع أعمال الشهر فيه(٢).
[١٣] فمن ذلك ما رويناه من كتاب (العلل) تأليف أبي جعفر محمّـد بن بابويه رضوان الله عليه ، بإسناده إلى عنبسة بن بجاد(٣) العابد ، قال : سمعت أبا عبـدالله عليه السلام يقول :
«آخِرَ كُلّ خَميسٍ في الشهْرِ تُرْفَعُ فيهِ الاَعْمالُ»(٤).
فـصل
[١٤] ورويت : بإسنادي من كتاب (العلل) للقزويني ، بإسناده إلى عبـد الصّمد بن عبـد الملك قال : سمعت أبا عبـدالله عليه السلام يقول :
«آخِرَ كُلِّ خَمِيسٍ في الشهْرِ تُرْفَعُ فيهِ أعْمالُ الشهْرِ(٥).
فصل
[١٥] ورويت بإسنادي إلى جدي أبي جعفر الطوسي قدس الله
__________________
(١) تمام هذا الفصل لم يرد في «ر» و «ط».
(٢) في «ر» : يرفع السرّ فيه.
(٣) في «ش» : أنجاد ، وفي المصدر : عنبسة العابد.
(٤) علل الشرائع ٢ / ٣٨١ باب ١٢ ح ٣.
(٥) عنه ، بحار الاَنوار ٥ / ٣٢٩ ح ٣٢.
(٦) وردت زيادة في «ش» و «ط» : «أقول أنا : فأي عذر للانسان المعدود من أهل الاِيمان في إهماله للاستظهار لاَجل عرض أعماله قبل يوم حسابه وسؤاله؟!