|
وحِجابِكَ المَنيعِ(١) عَلى أهْلِ الطُغْيان. يا خالِقَ رُوحيِ وَمُقَدّرَ قُوّتي ، وَالعالِمَ بسِرّي وَجَهْري ، لَكَ سُجُودي وعُبُوديّتي ، وَلِعَدوّكَ عُنُودي يا مَعْبُودي ، أشْهَدُ أنّكَ أنْتَ اللهُ الّذي لا إلهَ إلاّ أنْتَ وَحْدَكَ لا شَريكَ لَكَ ، عَليكَ تَوَكّلْتُ وإلَيْكَ أُنِيبُ أنْتَ حَسْبي وَنِعْمَ الوَكِيل»(٢). |
فـصل
[١٢]وأيضاً مرويّ بطريق أهل البيت عليهم السلام ، أن النبيّ صلى الله عليه وآله وسلم دعا في آخر يوم الخميس بهذا الدعاء :
|
«لا إلهَ إلاّ الله أشْرَقَتْ وَأنارَتْ وَحَولَ العَرشِ اسْتَدارَتْ ، لا إلهَ إلاّ الله السماواتُ قِرْطاسُها ، لا إلهَ إلاّ الله النجُومُ أقلامُها ، لا إلهَ إلاّ الله البِحارُ مِدادُها ، لا إلهَ إلاّ الله المَلائكَةُ كُتّابُها ، لا إلهَ إلاّ الله ما خابَ عَبْـدٌ قَالَها ، لا إلهَ إلاّ الله مُحَمّـدٌ صلى الله عليه وآله وسلم قَالَها ، يانُورَ النورِ ، يا نُورَ النورِ ، وَيا مُدَبّرَ الاَمُورِ ، يا حَكَمٌ يا عَدْلٌ لا يَجُور ، أسْكنّي جَنّتَكَ البَيْضاءَ الّتي نورُها نُورُ وَجْهِكَ ، وَظِلّها ظِلُّ عَرْشِكَ ، وَسُكّانُها [مَلائكَتُكَ](٣) وَحَشْوُها رَحْمَتُكَ ، يا أرْحَمَ |
__________________
(١) في «ر» : الممتنع. قال في بحار الاَنوار : «حجابك المنيع أي الذي سترت به عيوبهم وخطاياهم ، أو حجبتهم من شر أعاديهم مع طغيانهم».
(٢) جمال الاَسبوع : ١٢٢ ، البلد الاَمين : ١٤١ ، عنهما بحار الاَنوار ٩٠ / ٢١٥ انظر : مصباح المتهجّد : ٢٦٦.
(٣) ورد بياض وأثبتنا ما هو مناسب.