[١١] روي أنّه : يُسْتَحَبّ أنْ يَسْتَغفِرَ الله بهذا الاِستغفار آخِرَ كُلّ خَميس ، يَقُولُ :
|
«أسْتَغْفِرُ الله الّذي لا إله إلاّ هُوَ الحَيّ القَيّومُ ، وأتوبُ إليْهِ تَوْبَةَ عَبْـدٍ ذَليلٍ(١) ، خاضِعٍ مِسْكِينٍ مُسْتَكينٍ مُسْتَجيرٍ(٢) لا يَسْتَطِيعُ لِنَفْسِهِ صَرْفاً ، وَلا عَدْلاً ، وَلا نَفْعاً ، وَلا ضَرّاً ، وَلا حَياةً ، وَلا مَوتاً ، وَلا نُشُوراً ، وَصَلّى اللهُ عَلى مُحَمّـد وَعِترَتِهِ الطَيّبينَ الطاهِرينَ الاَبرارَ الاَخْيارَ وَسَلّمَ تَسْليماً كَثيراً»(٣). |
ويستحب أن يدعو آخر نهار الخميس ، فيقول :
|
«اللّهُمَ يا خَالِقَ [نُورِ](٤) النَبيّينَ وَمَوْضِعَ قُلُوبِ العارِفين(٥) وَدَيّانَ حَقائِقِ يَومِ الدينِ ، وَالمالِكِ لِحُكْمِ الاَوّلينَ والآخِرينَ والمُسَبّحينَ رَبّ العالَمين ، الْعالِمِ(٦) بِكُلّ تَكْوِين ، أسْألُك بِعزّتِكَ في الاَرْضِ والسماءِ ، |
__________________
(١) لم ترد في «ر». وفي «ط» : خاشع.
(٢) «مستكين مستجير» لم ترد في «ش».
(٣) جمال الاَسبوع : ١٢١ باختلاف يسير ، البلد الاَمين : ١٤١ عنهما بحار الاَنوار ٩٠ / ٢١٥.
(٤) في النسخ : «قبور» ، وما أثبتاه من المصدر وهو المناسب.
(٥) في جمال الاَسبوع : وموزع قبور العالمين ، وفي بحار الاَنوار : ومرزغ قبور العالمين.
أقول : أوزعني : ألهمني ، والرزغ : هو المطر إذا أصاب الاَرض فرسغ أي بلغ حدّ الرسغ وهو مفصل القدمين وصار موحلاً. قال في بحار الاَنوار : «لعلّ المقصود إمطار سحائب الرحمة والمغفرة كما هو الجاري على ألْسن الخاصة والعامة».
(٦) في «ش» : والمسخّر العالم.