فـصل
في ما رويناه في فضل الصلاة على محمّـد صلى الله عليه وآله وسلم بعد العصر من يوم الخميس.
[١٠] روينا ذلك في كتاب التذييل(١) لمحمّـد بن النجّار وذكرناه في الجزء الثاني من كتاب التحصيل في ترجمة(٢) محمّـد بن الحسن(٣) بن محمّـد العطّار ، بإسناده إلى مولانا جعفر بن محمّـد الصادق عليهما السلام ، قال :
«إذا كانَ يَومُ الخَميس عِندَ العَصْرِ أهْبطَ اللهُ عزّ وجلّ مَلائكة مِنَ السماءِ إلى الاَرْضِ مَعَها صَحائِفَ مِنْ فِضّةٍ بأيْديهِمْ أقلامٌ مِنْ ذَهَبٍ تَكْتبُ الصلاةَ عَلى مُحَمّـد وآل مُحَمّـد صلى الله عليه وآله وسلم إلى الغَدِ مِن غُروبِ الشمسِ(٤)»(٥).
فـصل
في ما يستحب فعله أواخر نهار الخميس أيضاً.
ذكرنا ذلك في كتاب جمال الاَسبوع بكمال العمل المشروع ، ونذكره في هذا المكان لئلاّ يحتاج من يعمل به إلى ذلك الكتاب ، أو يتعذر عليه سبيل الاِمكان ، فنقول(٦) :
__________________
(١) في «ر» و «ط» : التذيّل ، وما أثبتناه من بحار الاَنوار.
(٢) من قوله : «في كتاب التذييل ...» إلى هنا لم يرد في «ش».
(٣) في «ش» : عن أحمد بن الحسن.
(٤) في «ر» : إلى عند غروب الشمس.
(٥) كنز العمال ١ / ٤٩٤ ح ٢١٧٧ بسند آخر ، وبحار الاَنوار ٨٩ / ٣٦١ ح ٤٠ عن المحاسبة.
(٦) من قوله : «ذكرنا ذلك في كتاب ...» الى هنا لم يرد في «ش».