|
سَمِعْتُ مِنْ حِلْمِك(١) الشامِلِ لاَهْلِ الآصارِ(٢) ، (الّذينَ يَذْكُرونَ اللهَ قِياماً وقُعوداً وعَلى جُنوبِهِمْ ، ويَتَفكَّرونَ في خَلقِ السَماواتِ والاَرضِ ، رَبّنا ما خَلَقتَ هذا باطِلاً ، سُبْحانَكَ فَقِنا عَذابَ النارِ)(٣) وها أنا أسألُكَ على جَنبي ، أنْ تَعفُوَ عَن ذَنْبي ، وأنْ تَجعَلَني مِمّنْ أغْنَيتَهُ بعِلمِكَ عَن المَقالِ ، وبِكَرمِكَ عَن السؤالِ. |
فـصل
فيما نذكره لمن لم يتفق له توفيق لهذا المقال ، ولا ظفر بهذه الآمال.
أقول : (٤) وإذا لم يسهل عليك الجلوس من فراش الغفلات ، ولا ما ذكرناه من جواب الملك المنادي لاَهل الحاجات ، فمُدّ يدك إلى من عوّدك إحسانه إليك ، وقل :
|
يا مَوْضِعَ آمالي حَسْبي مِنْ سؤالي عِلْمُكَ بحالي. |
فـصل
فيما نذكـره مـن شرح بعض ما أجملناه ممّا رويناه ورأيناه ، وقد ذكرنا في هذا الكتاب أنّه يقول : يا أرحم الراحمين سبع مرات ، وإنّما ذكرنا ذلك ، لاَجل ما نذكره من الروايات.
__________________
(١) في «ط» : حكمك.
(٢) في «ش» و «ط» : الاَبصار.
(٣) سورة آل عمران ٣ : ١٩١.
(٤) لم يرد في «ط».