فنقول :
[٨] إني رويت بإسنادي(١) إلى محمّـد بن الحسن الصفّار ـ من كتابه في فضل الدعاء ـ ، عن أبي عبـدالله الصادق عليه السلام ، قال :
«كانَ أبي إذا ألَحَّتْ بهِ الحاجَةُ سَجَدَ مِنْ غَيْرِ صَلاةٍ ولا رُكوعٍ ، ثُمَّ يَقولُ : يا أرْحَمَ الراحِمين! سَبْعَ مرّاتٍ ، ثم يَسْألُ حاجَتَه ، ثُمَّ قالَ : قالَ أبي(٢) ما قالَها أحَدٌ سَبْعَاً إلاّ قالَ اللهُ تَعالى : هـا أنـا أرْحَمُ الراحِمِين ، سَلْ حاجَتَكَ»(٣)
فـصل(٤)
[٩] وروينا من الكتاب المذكور بإسناده إلى الصادق عليه السلام ، أنّه قال :
«إنّ للهِ مَلَكاً يُقالُ لَهُ إسْماعِيلٌ ، ساكِنٌ في السَماءِ الدُنْيا ، إذا قالَ العَبْدُ : يا أرْحَمَ الراحِمينَ! سَبْعُ مرّات ، قالَ لَهُ إسْماعِيلُ : قَدْ سَمِعَ اللهُ أرَحَمَ الراحِمين صوتك ، فَسَلْ حاجَتَكَ»(٥).
فـصل(٦)
[١٠] ورويت من كتاب فضل الدعاء المذكور ، بإسناده إلى مولانا
__________________
(١) في «ش» : «لما رويناه بإسنادنا». بدل قوله : «لاَجل ما نذكره ...» إلى هنا.
(٢) «قال أبي» من «ش».
(٣) عنه بحار الاَنوار ٩٣ / ٢٣٤ ح ٦.
(٤) لم ترد في «ش».
(٥) الدعوات للراوندي : ٤٥ ح ١٠٩ ، وبحار الاَنوار ٩٣ / ٢٣٤ ذيل حديث ٦ عن المحاسبة.
(٦) لم ترد في «ش» و «ر».