وسلّوا لهم بيض الصفاح وجرّدوا |
|
حساما له هام الرجال عمود |
مصاب ، وما ادهاه تبكي له السما |
|
وحنت له بالمعصرات رعود |
فيا لهف نفسي للحسين واهله |
|
بهم حكم الوغد الذميم يزيد |
* * *
ابا التضحيات الغر ، يا فخر هاشم |
|
ابى ان يعيش الذل وهو سعيد |
فثار بوجه الظلم يحدوه باسه |
|
بعزم كمتن السيف راح يذود |
واشهر بيض المشرفيات والقنا |
|
بوجه العدا ، والزاكيات شهود |
وهز بوجه الشرك راية احمد |
|
ترف بدين المصطفى وتشيد |
الى ان هوى كالليث وهو مخضب |
|
ومن حوله جيش الطغاة حسود |
أأنسى حسينا والمنايا تحفه |
|
وللدين يهدي نفسه ويجود؟ |