الذكرى الخالدة
قيلت في ذكرى وفاة فخر الكائنات النبي محمد (ص) :
يا قلب مالك لا تنام
جزعٌ أقضَّك أم غرام؟
إن الحياة كما علمت مصيرها الموت الزؤام
والعيش أعذبه التوادد والتحابب لا الخصام
يا قلبُ ماذا قد دهاك وأنت في البلوى مضام
والأفق كاد يلفه صمتٌ فما سجع الحمام
فإذا بذكرى أحمدٍ سلوى يجددها الأنام
يومٌ به لاقى الرسول الحتف إذ جَن الظلام
وعلا وجوه الأهل حزنٌ واعترى الصحب اهتضام
وإذا بيثرب نابها جطبٌ ونازلها حمام