وتحدى الظلم باصرار |
|
والعزم يعززه العمل |
قد رفض العيش باذلال |
|
ما ضيم لدى الجلّى بطل |
غصت لهوات الدهر به |
|
خوفإ وارتاع له الوجل |
وبسيف الحق انار لنا |
|
دينا تسمو فيه المثل |
اواه لقلب منصدع |
|
ودموع حتى تنهمل! |
واباة الضيم قضوا صرعى |
|
وعلى ورد الموت احتفلوا |
السبط غدا يشكو ظما |
|
والماء لديهم مبتذل |
من للايتام يواسيها |
|
مذ ارداها خطب جلل؟ |
وحرائره سبيت كمدا |
|
اين الاستار او الكلل؟ |
وشهيد يتلظى عطشا |
|
ورضيع بالدم يغتسل |
وقتيل ظل على الرمضاء |
|
أجسم حسين منجدل؟ |
وضلوع قد وطأتها الخيل |
|
كأن حوافرها قلل |
والراس خضيب فوق قنا |
|
بسناه تستهدي السبل |
بشجاعته وبسالته |
|
وبنهضته سار المثل |
يا ابن ( الزهراء ) ، وهل يخفى |
|
من مثلك مغوار بطل؟ |
ايات جلالك لاتحصى |
|
في سمع الدهر لها جلل |
اقبلت بسيفك مقتحما |
|
والله عليه المتكل |
تعصف بالطأغين كميا |
|
والروع لديهم والوهل |
واخوك ابو الفضل العباس |
|
عليهم حرب تشتعل |
وكانك لست عمود الدين |
|
ولا ضاءت منك السبل |
قوم بالخالق قد كفروا |
|
وهم الاعداء لما جهلوا |