اخرجوه قسرا فلم ينجُ منهم |
|
طعنوه بحد عضب صقيل |
اصعدوه ( دار الامارة ) ألقوه |
|
على الارض ، يالرزء القتيل! |
ما شفإهم بقتله ذاك حتى |
|
سحبوه بجسمه المغلول |
جرعوه الحتف المرير فاضحى |
|
حلم العمر للغد المأمول |
ياله موقفاً يضج له الكون |
|
صراخا ، واي خطب جليل!! |
سيدي فزت بالسعادة في |
|
الدارين حتى كوفئت بالتبجيل |
نم بقبر قد تاه فخرا وعزا |
|
راح يزهو بمجده كل جيل |
١٩٩٧