ليث الحمى لا يهاب حربا |
|
كما سطا الفارس الغضوب |
يجري كسيل العقيق يلقي |
|
الفصيح ان لجلج الخطيب |
الاسدي المطيع لله |
|
المواسي الشيخ الغريب |
تلهج في حبه دهور |
|
وذكره في الدنى يطيب |
قد فاز بالحمد والمعالي |
|
وفضله ظاهر رحيب |
يا ايها الثائر الموالي |
|
حسبك ما مرت الخطوب |
تصول بالحزم صوب جيش |
|
تفتك بالغدر ما تلوب |
وكلنا اليوم يا حبيب |
|
سيف لصون العلى ذريب |
١٩٨٩