بشرى بمولد « احمد » وبمن |
|
اهدى الانام لأوضح الاثر |
واباد جيش الكفر حين رأى |
|
صرح الضلال يقام في الصُحُر |
واطاح بالاصنام لا « هبلاً » |
|
ابقى ولا ابقى على « نسر » |
ودعى الى الاسلام ، رائده |
|
اصلاح حر الرأي والفكر |
* * *
قسما بحبك ، وهو في خلدي |
|
باق بقاء الدهر والعمر |
ذكراك تعبق في عواطفنا |
|
بالطهر والانسام والعطر |
ذكراك اشواق مؤججة |
|
تزهو لنا فتّانة الصور |
ذكراك نور يستضاء به |
|
للعدل والايمان والظفر |
ومواقف لك وهي خالدة |
|
يزدان فيها جيش منتصر |
ابليت في الغزوات مقدرة |
|
ودحرت حزب المارق القذر |
ومضيت يحدوك التقى قدماً |
|
لم ترض في ضيم ولا كدر |
فسموت بالعلياء مكرمة |
|
وغرست مجداً طيب الثمر |
ورسالة ادّيتها فسرت |
|
بين الشعوب كنفحة الزهر |
مازال ذكراك ملهم البشر |
|
يضفي على ادنيا رؤى القمر |
آب ١٩٦٢