وقضى على الجهل المقيت فما ونى |
|
يوما ، ولا يخشى الردى او يجزع |
ضحى بدنياه لاجل عقيدة |
|
هو وابنه القرم البطين الانزع |
شملت مواقفه الفضائل كلها |
|
وبدونه دين الورى لا ينفع |
كسب الخلود وصار ذلك نصره |
|
يجري على جدب السنين فيفرع |
قد كان مهبط حكمة وبسالة |
|
لا زالت الدنيا به تتضرع |
متمسك بالله جل جلاله |
|
وولاؤه طود « لاحمد » امنع |
شيم هي السحر الحلال ندية |
|
ثبت الحيشا ، جم المناقب ، اروع |
قد فت قلب المصطفى برحيل من |
|
للدين حصن لا يهون ممنع |
فإذا النبي مهاجر من بعده |
|
مذ غاب ناصره الكمي الاورع |
١٩٩٩ م