فتزهو بانوار الامام وتزدهي |
|
بما انجب البيت الرفيع فتى برا |
* * *
ابا حسن يااكرم الناس محتدا |
|
واعظمهم شانا وارفعهم قدرا |
ولدت ببيت الله حيث تباركت |
|
بك المكرمات الغر طأفحة خيرا |
ولقنت في حجر الرسالة خبرة |
|
ضممت بها العلياء والعز والفخرا |
فكنت برغم البغي والشرك سيدا |
|
تجاهد للاسلام والشرعة الغرا |
وسيفك حتف الجائرين فطالما |
|
تهاوت طواغيت الضلال له ذعرا |
ومن الذي في فتح « خيبر » قد سعى |
|
واردى (ابن ود) حين خر على الغبرا؟ |
فانت الذي دافعت عن دين احمد |
|
وقد شهد الاسلام نهضتك الكبرى |
وحطمت اصنام الضلال بمكة |
|
فلا « هبلا » ابقيت فيها ولا « نسرا » |
* * *
بمولد السامي بعثت عواطفي |
|
مؤججة بالحب زاخرة شعرا |
تطوف عليها من ولائك نشوة |
|
بها تنطق الاحسان والحمد والشكرا |
وتملك قلب المستهام بشاشة |
|
يفوح شذاها في محافلنا عطرا |
بذكراك يا زوج البتول تفتقت |
|
مواهب تروى الشعر بل تنفث السحرا |
واشرقت الدنيا بمولدك الذي |
|
سيبقى مدى الاجيال يلهمنا الفكرا |
شباط ١٩٥٧