غدرت كفه الاثيمة راس الليث |
|
مولى الانام ، ورب السماح |
خضبته دما ، ومازال في المحراب |
|
يدعو الى الهدى والفلاح |
فإذا الليث هب وهو جريح |
|
يتلوى من مدينة الذباح |
عصف الرزء بالنفوس وسال الـ |
|
افق بالنور والدم السفإح |
ذاك شهر قد انزلت رحمة الله |
|
به شهر سوؤدد وسماح |
جل من فادح اصاب ابا السبطين |
|
ضوء الدجى وشمس البطأح |
حبة جنة وقد خصه الله |
|
بقرانه كضوء الصباح |
من اشاد الدين الحنيف وراسى |
|
الحق والعدل تحت بيض الصفاح |
وانتضى ذو الفقار كف علي |
|
داعيا للرشاد والاصلاح |
صارع الحادثات في جنح ليل |
|
ومحا الكفر وانثنى بنجاح |