اليوم قد ولد الحسين ، واشرقت |
|
جنبات يثرب بالسناء الزاخر |
* * *
ياروعة الذكرى ومشرق امة |
|
عزف الخلود لها بلحن ساحر |
ما زال يومك وهو يوم عقيدة |
|
مثلى يشع على الزمان الحاضر |
وترنم التاريخ بالمثل التي |
|
سطرتها بدم زكي طأهر |
فإلطف ينبئ عن بطولتك التي |
|
قد حطمت صرح الدعي الماكر |
احسين يارمز القداسة والتقى |
|
والمكرمات ، ويا اريج الخاطر |
ما زال مجدك شامخا ومشيدا |
|
في عالم الشرف الاصيل العامر |
لك في الجهاد مواقف محمودة |
|
تجلو الشكوك وكل ليل عاكر |
ياسيد الشهداء حسبك رفعة |
|
علياء تطفح بالاباء العاطر |
ويهديك الملأ استتار سبيله |
|
ومشى بعزم في المسالك قاهر |
بعثرت جيش المارقين بعزمة |
|
وثابة تجتاح كيد الجائر |
* * *
لك يابن فاطمة ازف قصائدي |
|
وطلاقة الذكرى تلوح لناظري |
فكانها فجر يشع ضياؤه |
|
فوق الخلائق في ضياء باهر |
لله درك من ابي خالد |
|
يمتاز بالمجد الاثيل النادر |
مارس ١٩٥٧