شهيد العلى يا مثير النفوس |
|
بموقفك الفذ في العاشر |
بلغت الطفوف فحامت عليك |
|
خصوم لها امرة الجائر |
وقابلت جيشا يضم الخنا |
|
ويزحف في موكب صاغر |
وطحت شهيدا بارض الطفوف |
|
من الافق كالكوكب الزاهر |
وراحت تقدسك الذكريات |
|
تشيد بموقفك السائر |
فتبا لعادية في الزمان |
|
وكارثة هيجت خاطري |
ارددها في نشيد الخلود |
|
وتصغي لها فكرة الشاعر |
ذكرت الحسين واصحابه |
|
و اطفاله في الدجى العاكر |
بيوم تخضب بالسائلات |
|
من الدم في مذبح الناحر |
فسالت على وجنتي الدموع |
|
حدادا على القائد الظافر |
* * *
فيا وقعة خلدتها العصور |
|
لتفخر بالمبدأ الظاهر |
ويا موقفإ ثار فيه الحسين |
|
كالليث في موقف ثائر |
ليقضي على الظالمين العتاة |
|
ويطعن بالغاصب الغادر |
ويحيي بدين الرسول القويم |
|
ويسموا بايمانه العامر |
مضى يومه بالتقى والعفاف |
|
يمجد بالامل العاطر |
* * *
حسين الاباء ورمز الخلود |
|
ويا مصرعا للتقى الطاهر |
تلفع يومك بالمكرمات |
|
تنشد في الموكب القاهر |