وساق الحديث بطوله [وأنا] اختصرته (١)
٦٥٦ ـ حَدَّثَنَا أَبُو سَعْدٍ عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ مُحَمَّدٍ الْكَاتِبُ ، وَأَبُو سَعْدٍ مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ الْأَدِيبُ ، قَالا : أَخْبَرَنَا أَبُو أَحْمَدَ الْحَافِظُ ، قَالَ: أَخْبَرَنَا أَبُو بَكْرٍ مُحَمَّدُ بْنُ مَرْوَانَ بْنِ عَبْدِ الْمَلِكِ الْبَزَّازُ بِدِمَشْقَ قَالَ: حَدَّثَنَا هِشَامُ بْنُ عَمَّارِ بْنِ نُصَيْرٍ (٢).
وَحَدَّثَنَا أَبُو بَكْرٍ التَّمِيمِيُّ قَالَ: أَخْبَرَنَا أَبُو مُحَمَّدٍ الْوَرَّاقُ قَالَ: حَدَّثَنَا ابْنُ أَبِي عَاصِمٍ قَالَ: حَدَّثَنَا هِشَامُ بْنُ عَمَّارٍ (٣).
وَحَدَّثَنِي أَبُو بَكْرٍ الْحَافِظُ [حَدَّثَنَا] أَبُو أَحْمَدَ الْحَافِظُ [حَدَّثَنَا] أَبُو بَكْرٍ مُحَمَّدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ سُلَيْمَانَ الْوَاسِطِيُّ قَالَ: حَدَّثَنَا هِشَامُ بْنُ عَمَّارٍ قَالَ: حَدَّثَنَا حَاتِمُ بْنُ إِسْمَاعِيلَ قَالَ: حَدَّثَنَا بُكَيْرُ بْنُ مِسْمَارٍ:
عَنْ عَامِرِ بْنِ سَعْدٍ ، عَنْ أَبِيهِ قَالَ مَرَّ مُعَاوِيَةُ بِسَعْدٍ فَقَالَ: مَا يَمْنَعُكَ أَنْ تَسُبَّ أَبَا تُرَابٍ!! فَقَالَ سَعْدٌ: أَمَّا مَا ذَكَرْتَ ثَلَاثاً قَالَهُنَّ لَهُ رَسُولُ اللهِ فَلَا أَسُبُّهُ ، لَأَنْ يَكُونَ لِي وَاحِدَةٌ مِنْهُنَّ أَحَبُّ إِلَيَّ مِنْ حُمْرِ النَّعَمِ ، سَمِعْتُ رَسُولَ اللهِ يَقُولُ لَهُ وَخَلَّفَهُ فِي بَعْضِ مَغَازِيهِ ـ فَقَالَ عَلِيٌّ: يَا رَسُولَ اللهِ أَتُخَلِّفُنِي مَعَ النِّسَاءِ وَالصِّبْيَانِ فَقَالَ رَسُولُ اللهِ صلي الله عليه وآله وسلم: أَمَا تَرْضَى أَنْ تَكُونَ مِنِّي بِمَنْزِلَةِ هَارُونَ مِنْ مُوسَى إِلَّا أَنَّهُ لَا نَبِيَّ بَعْدِي.
__________________
(١) ورواه ابن عساكر بطوله حرفياً عن عدّة أسانيد في الحديث: (٢٧٢) وما حوله من ترجمة أمير المؤمنين عليه السلام من تاريخ دمشق: ج ١ ، صلي الله عليه وآله وسلم ٢٢٩ وما حولها من ط ٢.
ورواه أيضاً في الحديث: (٤٢ و ٤٣) في الباب: (٣٨) من كتاب الأربعين المنتقى.
(٢) وَالرَّجُلُ مِنْ رِجَالِ صِحَاحِ أَهْلِ السُّنَّةِ مُتَرْجَمٌ فِي كِتَابِ تَهْذِيبِ التَّهْذِيبِ: ج ١١ ، صلي الله عليه وآله وسلم ٥١.
(٣) هَذَا هُوَ الصَّوَابُ ، وَفِي النُّسْخَةِ الْكِرْمَانِيَّةِ «ابْنُ عَاصِمِ بْنِ هَاشِمِ بْنِ عَمَّارٍ ...».
وَأَمَّا النُّسْخَةُ الْيَمَنِيَّةُ فَقَدْ حُذِفَ مِنْهُ جُمْلَةُ: «حَدَّثَنَا هِشَامُ بْنُ عَمَّارٍ» وَصَدْرُ السَّنَدِ التَّالِي وَهَذَا لَفْظُهَا :