وأرَيْنا المَلْكَ عَمْراً بِطَلَحْ (١٧)
والطَّلَاحَةُ : الإِعْيَاءُ الشَّديدُ ، بَعِيرٌ طَلِيْحٌ ، وناقَةٌ طَلِيْحٌ (١٨) وطِلْحٌ.
والمَهْزُوْلُ من القِرْدانِ يُسَمّى : طِلْحاً ، والجَميعُ : الأطْلاحُ.
وذو (١٩) طَلَحٍ : المَكانُ الذي ذَكَرَه الحُطَيْئةُ :
ماذا تقولُ لأفْراخٍ بذي طَلَحٍ (٢٠)
وطَلَحٌ ـ أيضاً ـ ، ذَكَرَه الأعْشى (٢١).
ورَجُلٌ طِلْحٌ (٢٢) : خالي الجَوْفِ من الطَّعَام.
وفلانٌ طِلْحُ مالٍ : أي مُصْلِحُه. وطِلْحُ نِسَاءٍ : أي تِبْعُهُنَّ.
وطَلَّحَ فلانٌ على فلانٍ : ألَحَّ عليه في المَسْألة.
لطح (٢٣) :
اللَّطْحُ : كاللَّطْخِ إِذا جَفَّ أو حُكَّ لم يَبْقَ له أثَرٌ.
واللَّطْحُ : الضَّرْبُ باليَدِ ، وفي الحديث (٢٤) : «كان النَّبِيُّ ـ صَلَى الله عليه وسلم (٢٥) ـ يَلْطَحُ
__________________
(١٧) ديوان الأعشى : ١٥٩ ، ونص البيت فيه :
کم رآنا من اناس هلکوا |
|
ورأينا المرء عمرا يطلح |
(١٨) جملة (وناقة طليح) لم ترد في ك.
(١٩) كلمة (ذو) سقطت من ك.
(٢٠) ديوان الحطيئة : ١١٣ ، ونصه فيه :
ماذا تقول لافراخ بذي مرخ |
|
رهب الحواصل لا ماء ولا شجر |
وهو بنص الأصل في التهذيب والمحكم والتكملة ومعجم البلدان : ٦ / ٥٤ واللسان.
(٢١) قال في معجم البلدان : ٦ / ٥٤ تعقيباً على بيت الأعشى المتقدم الذكر : «قال ابن السكيت : طَلَحٌ هاهنا موضعٌ».
(٢٢) هكذا ضبطت الكلمة في الأصلين ومطبوع التكملة ، ولكنها في القاموس بفتح الطاء.
(٢٣) وهم في ك فجعل العنوان (حلط).
(٢٤) ورد الحديث في غريب أبي عبيد : ١ / ١٢٨ والتهذيب والمقاييس والمحكم والفائق : ٣ / ٧٤ وصُحِّف فيه الى (يلطخ) بالخاء المعجمة. واللسان والتاج.
(٢٥) كلمة (عليه) سقطت من ك.