درز :
الدَّرْزُ (٥) : مُعَرَّبَةٌ ، والجَميعُ الدُّرُوْزُ.
ويُقال للسَّفِلَةِ : أوْلادُ دَرْزَةَ ؛ في قَوْلِ الشّاعِر :
أوْلادُ دَرْزَةَ أسْلَمُوكَ وطارُوا (٦)
زدر (٧) :
الْأَزْدَرَانِ في قَوْلهم (٨) : «فلانٌ يَضْرِبُ أَزْدَرَيْه» وهما المَنْكِبانِ.
وأزْدَرْتُ الأمْرَ مُزْدَاراً (٩) : أي أصْدَرْتُه.
الزّاي والدّال والنُّون
زند :
الزَّنْدُ والزَّنْدَةُ : خَشَبَتَانِ تُقْدَحُ بهما النَّارُ ، ويقولون (١٠) : «زَنْدَانِ في مُرَقَّعَةٍ» ، وجَمْعُ الزَّنْد : أَزْنَادٌ وزُنُدٌ وزُنُودٌ وأزْنُدٌ.
وزَنَدْتُ المَرِيْضَ أَزْنُدُه : إذا قَدَحْتَ بالزَّنْدِ حَتّى يَرِيَ ؛ فإذا حَمِيَ جِئْتَ إلى الذي به الحُمّى حَتّى تَلْذَعَه من حَيْثُ لا يَشْعُرُ ؛ فيَفْزَع ، فيَنْفَعُه ذاكَ.
__________________
(٥) ضُبطت الكلمة في الأصلين بضمِّ الدال ، والتّصويب من المعجمات.
(٦) في الأصل وك : أولاد درزك ، وهو من سهو النسخ. وقد ورد الشطر بلا عزوٍ في المقاييس والصحاح واللسان والتاج ، وورد البيت بتمامه في الأساس وعزاه لحبيب بن جدرة الهلالي ، وصدره فيه : يابا حسين والجديد الى بلىر، وذكر أنَّه يخاطب زيد بن علي. كما ورد في التّنبيه لحمزة بن الحسن : ١٤٩ ، وذكر أنَّ الصواب في اسم الشاعر حبيب بن خدرة ، وروى صدر البيت : يابا حسين والأمور الى مدي.
(٧) في الأصل : دزر ، وفي ك : درز ، والتّصويب من المعجمات. ولم يرد هذا التّركيب في العين ، ولم ينبِّه المؤلّف على ذلك ، وورد في التّهذيب والمقاييس والتّكملة واللسان والقاموس والتّاج.
(٨) ورد هذا القول ـ وهو مَثَلٌ ـ بنص الأصل في المقاييس والتّكملة واللسان والقاموس ، كما ورد بنص (...أصدريه) في أمثال أبي عبيد : ٢٥٦ ومجمع الأمثال : ١/١٧١ ، وذكر الميداني أنَّه يُروى بالسّين وبالزّاي أيضاً.
(٩) كذا في الأصل وك ، ولم نجده في المعجمات ، والقاعدة تقتضي : إزداراً.
(١٠) هذا القول مَثَلٌ ، وقد ورد في مجمع الأمثال : ١ / ٣٣٣ والأساس والمستقصى : ٢/١١١.