عَزَّ وجَلَّ : (فَسَوْفَ يَكُونُ لِزاماً) (٣١) يُقال : يَوْمُ بَدْرٍ ، وقيل : يَوْمُ القيامة.
وسَبَبْتُه سَبَّةً تَكُونُ لَزَامِ ـ على حَذَامِ ـ.
والالْتِزَامُ : المُعَانَقَةُ.
والمِلْزَمُ : خَشَبَتانِ مَشْدُوْدٌ أوْسَاطُهُما بحَدِيْدَةٍ ؛ تَكُونُ مَعَ الصَّيَاقِلَةِ ؛ فَتَلْزَمُ ما فيها لُزُوْماً شَدِيداً.
زلم :
الزَّلَمُ والزُّلَمُ : القِدْحُ الذي لا رِيْشَ له ، والجَمِيْعُ الْأَزْلَامُ.
والزَّلَمَةُ : تكونُ للمَعزِ في حُلُوْقِها مُعَلَّقَةً كالقُرْطِ ، والنَّعْتُ : أَزْلَمُ ؛ والأُنْثى زَلْمَاءُ.
والزَّلَمُ : الزَّمَعُ الذي يكونُ خَلْفَ الظِّلْفِ. وللثَّوْرِ أزْلامٌ.
والزُّلَمُ : القَوائمُ ، واحِدَتُها (٣٢) زُلْمَةٌ.
والْأَزْلَمُ : الدَّهْرُ الشَّدِيْدُ.
والزَّلْمُ : مَلْءُ الحَوْض ، زَلَمْتُهُ زَلْماً. وحَوْضٌ مَزْلُومٌ : مَمْلُوْءٌ.
والانْزِلَامُ : أنْ يَنْزَلِمَ الظُّفرُ فَيَنْقَطِعَ.
والأزْلَامُ : الوِبَارُ ، واحِدُها زُلَمٌ (٣٣).
والمُزَلَّمُ : الحَسَنُ القَدِّ.
وقِدْحٌ مُزَلَّمٌ وزَلِيْمٌ : أي حَسَنُ الصَّنْعَةِ. ومنه قَوْلُهُم (٣٤) : «هُوَ العَبْدُ زَلْماً» وزَلْمَةً وزُلْمَةً [وزَلَمَةً](٣٥) : أي حَقّاً.
__________________
(٣١) سورة الفُرقان ، آية رقم : ٧٧.
(٣٢) في م : واحدته.
(٣٣) هكذا ضُبطت الكلمة في الأُصول ، وهو ضبط صحيح ، ويجوز فتح الزّاي أيضاً كما في الصحاح واللسان.
(٣٤) هذا القول مَثَلٌ ، وقد ورد بنصِّ (هو العبد زُلْمَةً) في أمثال أبي عبيد : ١٢٤ ومجمع الأمثال : ٢/٣٤٧ ، ووردت رواية (... زلماً) في المستقصى : ٢/٣٩٧ وضُبطت الكلمة فيه وفي عدد من المعجمات بضمِّ الزّاي ، وفي التّكملة بفتحها كالأصل.
(٣٥) زيادة من م.