وبذأتْه عينى بذْءًا ، إذا لم تقبله العين ولم تعجبك مَرْآته.
وبذأتُ الأرض : ذممت مرعاها ، وكذلك الموضع إذا لم تَحمده.
وأرض بذِئة (١) : لا مرعى بها.
وامرأة بذيَّة ـ بلا همزة ـ يذكر فى باب المعتل.
برأ
تقول برِئْت منك ، ومن الديون والعيوب براءة.
وبرئت من المرض بُرءًا ، بالضم. وأهل الحجاز يقولون : بَرَأْتَ من المرض بَرءًا بالفتح.
وأصبح فلان بارئاً من مرضه ، وأبرأه الله من المرض.
وَبَرَأَ الله الخلق بَرْءًا ، وأيضاً هو البارئ.
والبريَّة : الخلق ، وقد تركَتِ العربُ همزَهُ. قال الفرّاء : وإن أُخِذَت البريَّة من البَرَى ـ وهو التراب ـ فأصلها غير الهمز.
وأبرأته مما لى عليه ، وبرَّأته تبرئة.
والبُرْأَةُ بالضم : قُتْرَة الصائد ، والجمع : بُرَأٌ ، مثل صُبْرَةٍ ، وصُبَرٍ. قال الشاعر الأعشى (٢) :
فأوْرَدَها عيناً من السِيفِ رَيَّةً |
|
بها بُرَأٌ مثل الفسيل المُكَمَّمِ |
وتبرأْتُ من كذا.
وأنا بَرَاءٌ منه ، وخَلاءٌ منه ، لا يُثَنَّى ولا يُجمَع ، لأنه مصدر فى الأصل ، مثل سمِع سماعا ؛ فإذا قلت : أنا بريءٌ منه ، وخلِىٌّ منه ، ثنَّيت ، وجمعت ، وأنَّثْت ، وقلت فى الجمع : نحن منه بُرَآء ، مثل : فقيه وفقهاء ، وبِراءٌ أيضاً ، مثل : كريم وكِرام ، وأبراءٌ ، مثل : شريفٍ وأشرافٍ. وأبرياء أيضاً مثل نصيب وأنصباء ، وبريئون. وامرأة بريئة ، وهما بريئتان ، وهن بريئات برايا. ورجل بريء وبُرَاء ، مثل : عجيب وعُجاب.
والبَراء بالفتح : أول ليلة من الشهر ، سميت بذلك لتبرُّؤ القمر من الشمس ، وأما آخر يوم من الشهر فهو النَحيرة.
وبَارَأْتُ شريكى ، إذا فارقته ، وبارأ الرجل امرأته.
واستبرأتُ الجارية ، واستبرأتُ ما عندك.
بسأ
بَسَأتُ بالرجُل ، وبَسِئْتُ به بَسَأً وبُسُوءًا ، إذا استأنستَ به.
وناقة بَسُوءٌ : لا تمنع الحالب.
وأبسأني فلان فبسِئْت به.
بطأ
البُطْءُ : نقيض السرعة. تقول منه : بطُؤَ مجيئك ، وأبطأت فأنت بطيء ، ولا تقل : أبطيت.
وقد استبطأتك ، ويقال : ما أبطأ بك ، وما بطَّأ بك ، بمعنى.
وتباطأ الرجل فى مسيره.
ويقال : بُطْآن ذا خروجاً ، وبَطآن ذا خروجاً (١) ، أى بَطُؤَ ذا خروجاً ، فُجعِلت
__________________
(١) فى اللسان : وأرض بذيئة ، على مثال فعيلة : لا مرعى بها.
(٢) يصف الحمير.
(١) بطآن الأول بضم الباء والثانى بالفتح.