وصَالَ العيرُ ، إذا حمل على العانة.
أبو زيد : صَؤُلَ البعير بالهمز يَصْؤُلُ صَآلَةً ، إذا صار يقتل الناس ويَعْدُو عليهم ، فهو جملٌ صَؤُولٌ.
وصِيلَ لهم كذا ، أى أتيح لهم. قال خُفَاف ابن نُدبة :
فَصِيلَ لهم قَرْمٌ كأنّ بكَفِّهِ |
|
شِهَاباً بَدَا فى ظلمة الليلِ يَلْمَعُ |
أبو زيد : المِصْوَلُ : شىءٌ يُنْقَعُ فيه الحنظل لتذهبَ مرارتُه.
والصِيلَةُ بالكسر : عُقدةُ العَذَبَةِ.
وصُولٌ : اسمُ موضع. وقال : (١)
لِسَاهِرٍ طال فى صُولٍ تَمَلْمُلُهُ |
|
كأنه حَيَّةٌ بالسَوط مقتولُ (٢) |
صهل
الصَهِيلُ والصُهَالُ : صوت الفرس ، مثل النَهِيقِ والنُهَاقِ. وقد صَهَلَ الفرسُ يَصْهِلُ بالكسر صَهِيلاً ، فهو فرسٌ صَهَّالٌ (٣).
فصل الضَاد
ضأل
رجلٌ ضَئِيلُ الجسم ، إذا كان صغير الجسم نحيفاً. وقد ضَؤُل ضآلةً.
أبو زيد : ضَؤُلَ رأيه ضَآلَةً ، إذا صغُر وفالَ رأيُه.
ورجلٌ مُتَضَائلٌ ، أى شَخْتٌ. وقال (٤) :
فتًى قُدَّ قَدَّ السيفِ لا متضائلٌ |
|
ولا رَهِلٌ لَبَّاته وبآدِلُهْ |
ورجلٌ ضُؤَلَةٌ ، أى نحيفٌ.
والضَّئِيلَةُ : الحيَّةُ الدقيقةُ.
ضبل
الضِّئْبِلُ بالكسر والهمزِ ، مثال الزِئْبِرِ : الداهيةُ. وربَّما جاء ضمُّ الباء فيهما.
قال ثعلب : لا نعلم فى الكلام فِعْلُلٌ ، فإنْ كان هذان الحرفان مسموعَيْنِ ، بضم الباء فيهما ، فهو من النوادر. وقال ابن كَيْسَانَ : هذا إذا جاء على هذا المثال شَهِد للهمزة بأنّها زائدة ، وإذا وقعت حروف الزيادة فى الكلمة جاز أن تخرج عن بناء الأصول ، فلهذا ما جاءت هكذا. قال الكميت :
ولم تَتَكَأَّدْهُمُ المعضلاتُ |
|
ولا مُصْمَئِلَّتُهَا الضِّئْبِلُ |
__________________
(١) حُنْدُج بن حُنْدُج المُرِّىُّ.
(٢) قبله :
في ليل صول تناهى العرض والطول |
|
كأنما ليلة بالليل موصول |
(٣) وصَاهِلٌ.
(٤) العجير ، أو زينبَ أخت يزيد بن الطثريَّة.