إذا الهَدَفُ المِعْزَالُ (١) صَوَّبَ رَأْسَهُ |
|
وأعجبه ضَفْوٌ من الثَلَّةِ الخُطْلِ |
والجمع المَعَازِيلُ. وقال آخر (٢) :
إذْ أَشْرَفَ الدِيكُ يدعو بعض أُسْرَتِهِ |
|
إلى الصَباح وهم قومٌ مَعَازِيلُ |
والمَعَازِيلُ أيضاً : القوم الذين لا رماح معهم.
قال الكميت :
ولكنكم حىٌ مَعَازِيلُ حِشْوَةٌ |
|
ولا يُمْنَعُ الجيرانُ باللَومِ والعَذْلِ |
والمِعْزَالُ : الضعيف الأحمق. والمِعْزَالُ : الذى يَعْتَزِلُ أهل الميسر لؤماً.
عزهل
العَزَاهِيلُ : الإبل المهمَلَة ، الواحد عُزْهُولٌ.
والعِزْهَلُ (٣) : الذكر من الحَمام.
عسل
العَسَلُ يذكّر ويؤنث. تقول منه : عَسَلْتُ الطعام أَعْسُلُهُ وأَعْسِلُهُ (٤) ، أى عمِلته بالعَسَلِ.
وزنجبيلٌ مُعَسَّلٌ ، أى معمولٌ بالعَسَلِ.
والعَاسِلُ : الذى يأخذ العَسَلَ من بيت النحل.
وقال لبيد :
* وَأَرْىِ دُبُورٍ شَارَهُ النَحْلُ عَاسِلُ (٥) *
أى من النحل.
وخِلِيَّةٌ عَاسِلَةٌ. والنحلُ عَسَّالَةٌ.
ويقال : ما لفلانٍ مَضرِبَ عَسَلَةٍ ، يعنى من النسَب. وما أعرف له مَضرِبَ عَسَلَةٍ ، يعنى أَعْرَاقَهُ.
وعَسَلِىُ اليهود : علامتُهُمْ.
وفى الجماع العُسَيْلَةُ ، شُبِّهَتْ تلك اللذّة بالعَسَلِ ، وصُغِّرَتْ بالهاء ، لأنَّ الغالب على العَسَلِ التأنيث. ويقال إنّما أُنِّثَ لأنه أريد به العَسَلَةَ ، وهى القطعة منه ، كما يقال للقطعة من الذهب ذَهَبَةٌ.
والعَسِيلُ : مِكْنسةُ العطّار التى يجمع بها العِطْر. وقال :
فَرِشْنِى بخيرٍ لا أَكُونَنْ (٦) ومِدْحَتِى |
|
كَنَاحِتِ يوماً صخرةٍ بِعَسِيلِ |
أراد : كنَاحَتٍ صخرةً يوماً ، فحال بين المضاف والمضاف إليه ؛ لأنَّ الوقت عندهم كالفَضْل فى الكلام.
__________________
(١) ويروى : «المِعْزَابُ» وهو الذى قد عَزَبَ بإبله.
(٢) عَبَدَةُ بن الطَبِيب.
(٣) هو كزِبْرِجٍ وجعفرٍ ، كما فى القاموس.
(٤) عَسَلَ من باب نصر وضرب.
(٥) صدره :
بأشهب من أبكار من سحابة
(٦) فى اللسان : «لا أكونُ».