تِيانِى به ، وللجمع تُونى به ، وللمرأة تِينى به ، وللجمع تِيننِى. وأتيت الأمرَ منْ مأتاهُ ومأْتاتِه. قال :
وحاجةٍ بِتُّ على صِماتِها (١) |
|
أتيتُها وَحْدِىَ مِنْ مأتاتها (٢) |
قال الخليل : آتَيت فلاناً* على أمره مؤاتاةً ، وهو حُسْن المطاوعة. ولا يقالُ وَاتَيْتَهُ إلا فى لغةٍ قبيحةٍ فى اليمن. وما جاء من نحو آسيت وآكلت وآمرت وآخيت ، إنما يجعلونها واواً على تخفيف الهمزة فى يُوَاكل ويُوَامر ونحو ذلك قال اللِّحيانىّ : ما أتيتَنا حَتّى استأتيناك ، أى استبْطَأناك وسألْناكَ الإتيان ويقال تأتَ لهذا الأمر ، أى ترفَّقْ له. والإِيتاء الإعطاء ، تقول آتى يؤتى إِيتاء وتقول هاتِ بمعنى آتِ أى فاعِلْ ، فدخلت الهاء على الألف. وتقول تأتَّى لفلانٍ أمرُه ، وقد أتَّاه الله تأْتيةً. ومنه قوله :
* وتَأْتَى له الدَّهرُ حَتَّى جَبَرْ*
وهو مخفف من تأتّى. قال لَبيد :
* بمؤتَّر تَأْتَى لَهُ إبهامُها (٣) *
قال الخليل : الأتِىّ ما وقع فى النْهر من خشبٍ أوْ وَرَق ممّا يَحبِس الماء تقول أَتِ لهذا الماءِ أى سهِّل جَرْيَهُ. والأَتىّ عند العامة : النهر الذى يجرى
__________________
(١) على صماتها ، بالكسر : أى على شرف قضائها. والبيت فى اللسان (٢ : ٣٦١ / ١٨ : ١٥).
(٢) فى الأصل : «مؤتاتها» صوابه ما أثبت من اللسان (١٨ : ١٥).
(٣) ويروى : «تأتاله» ، من قولك ألت الأمر أصلحته. وصدره فى المعلقة :
بصبوح صافية وجذب كرينة