قائمة الکتاب

    إعدادات

    في هذا القسم، يمكنك تغيير طريقة عرض الكتاب
    بسم الله الرحمن الرحيم

    شرح شواهد المغني

    شرح شواهد المغني

    10/1146
    *

    المعنى لاشتمالها على حكمة أو مثل أو نادرة أو وصف بليغ أو نحو ذلك. وإن كان البيت من مقطوعة وهي ما لم يزد على عشرة أبيات ذكرتها بكمالها ، وقد أذكر قصيدة بكمالها لقلة أبياتها وكونها كلها مما يستحسن كقصيدة السموأل التي أوّلها :

    إذا المرء لم يدنس من اللّؤم عرضه (١)

    أو لكون المصنف استشهد بكثير من أبياتها ، كقصيدة الأعشى التي أولها :

    ألم تغتمض عيناك ليلة أرمدا (٢)

    ثم أتبع ما أورده من الأبيات بشرح ما اشتملت عليه من الغريب والمشكل ، وبيان ما تضمنته من الاستشهادات العربية والنكت الشعرية ، وما يتعلق بها من فائدة ونادرة ومواردة ، وأتبع ذلك بالتعريف بقائلها وذكر نسبه وقبيلته وعصره ، وهل هو جاهلي أو مخضرم أو إسلامي ، مراعيا في كل ذلك الطريق الوسط ، لا مجحفا في الاختصار ولا مبالغا في الاطناب والاكثار. وقد تتبعت لذلك شروح الدواوين المعتبرة ، وكتب الأمالي والشواهد المشتهرة ، كشرح ديوان امرىء القيس ، وزهير ، والنابغة الذبياني ، وطرفة ، وعنترة ، وعلقمة بن عبدة ، وأوس بن حجر ، والأعشى ، ومالك بن خريم ، والحرث بن حلزّة ، وفروة بن مسيك ، والأفوه ، وحسان بن ثابت ، وجميل ، والأخطل ، وجرير ، والفرزدق ، وليلى الأخيلية ، والمقنع الكندي ،

    __________________

    (١) صدر بيت وعجزه :

    فكل رداء يرتديه جميل

    وهو في شعره ص ١١ وامالي القالي ١ / ٢٦٩ ، وشرح الحماسة للتبريزي ١ / ١٠٨ ، وفي الشعراء ٥٩٤ منسوب الى دكين ، واللسان (سمأل) ، ونسبه الى سلمى بنت مجدعة الجهنية ترثى أخاها سعدا ، وذكره في (نفض) عن الجوهري منسوبا اليها ، ورواه أيضا في (تبع) منسوب اليها.

    (٢) من قصيدة جيدة عدتها أربعة وعشرون بيتا ، وعجزه :

    وعاداك ما عاد السليم المسهدا.

    وهو في الخزانة ١ / ٨٤ ، وشعراء الجاهلية ٣٥٧ ـ ٣٩٩.