معناه جهرا لا أكاتم ، من قولهم : القمر الباهر أي الظاهر ضوءه. وقيل معناه : تبا كأنه قال : تبا لهم لما أنكروا عليه حبها ، لأن قوله : تحبها على الانكار. والمجاجة ، بجيمين ، الريق يمج من الفم. والثريا المذكورة ، قال إسحق الموصلي : كانت من أكمل النساء وأحسنهم خلقا ، فكانت تأخذ جرّة من الماء فتفرغها على رأسها فلا يصيب باطن فخذها قطرة من عظم كفلها ، وهي التي قال فيها ابن أبي ربيعة أيضا لما تزوجت سهيل بن عبد الرحمن بن عوف : (١)
أيّها النّاكح الثّريّا سهيلا |
|
عمرك الله كيف يلتقيان |
هي شامية إذا ما استقلت |
|
وسهيل إذا استقلّ يماني |
٨ ـ وأنشد :
أصطبار لسلمى أم لها جلد (٢)
هو لقيس بن الملوح ، وتمامه :
إذا ألاقي الّذي لاقاه أمثالي؟
أي من الموت كني عنه بذلك تسلية لهذه المرأة ، واستشهد به المصنف على دخول الهمزة على النفي. فإن الاستفهام هنا على حقيقته وكذا النفي.
٩ ـ وأنشد :
ألستم خير من ركب المطايا |
|
وأندى العالمين بطون راح (٣) |
__________________
(١) ديوانه ٥٨٦
(٢) ابن عقيل ١ / ١٥٤
(٣) ديوانه ٩٨ ، والبيت في الشعراء ٣٤٩ وطبقات ابن سلام ٣٢٠ و ٣٤٩ و ٣٥٧ و ٤٢٦ والأغاني ٨ / ٣٠٥.