المنشور ، والسيف البتور (١) والعباب الزاخر الخضم ، والطود الشاهق الأشمّ وساقي المؤمنين من الأكواب بالأوفى والأتمّ ، الهصير (٢) الهصار أسد الله الكرّار أبي الأئمة الأطهار ، معدن السكينة والوقار وقائد الغرّ المحجّلين الأبرار ، المشرّف بمزيّة «من كنت مولاه فعلي مولاه» والمؤيد بدعوة «اللهم وال من والاه ، وعاد من عاداه» كاسر الأصنام وهازم الأحزاب ، المتصدّق بخاتمه في المحراب ، صمد مفاحم الجدال (٣) والمبير إذا دعت [الدعاة إلى] نزال (٤) فارس ميدان الطعان والضراب ، هزبر كلّ عرين وضرغام كل غاب ، الذي كلّ لسان كل مغتاب ومعتاب ، وبيان كلّ ذامّ ومرتاب عن قدح في قدح معاليه ، لنقاب حبابه (٥) عن كلّ ذامّ وعاب ، المخصوص من حضرة النبوّة بكرامة الأخوّة والانتخاب ، المنصوص عليه بأنه لدار الحكمة ومدينة العلم باب ، المكنّى بأبي الريحانتين (٦) وأبي الحسن وأبي تراب.
هو النبأ العظيم وفلك نوح |
|
وباب الله وانقطع الخطاب |
ذي البراهين القاطعة ، والآيات الدامغة ، وصاحب الكرامات الظاهرة ، والحجج البالغة ، ينبوع الخير ومعدن البركات ، ومنجي غرقى بحار المعاصي من المخازي والمهاوي والدركات ، مبدع جسيمات المكارم ومفيض عميمات المنن ، الإمام الذي حبّه وحبّ أولاده في المواطن السبعة ، الشديدة المكاره ، العظيمة الأهوال من أوفى العدّة وأوقى الجنن (٧).
أخو أحمد المختار صفوة هاشم |
|
أبو السادة الغرّ الميامين مؤتمن |
وصيّ إمام المرسلين محمّد |
|
عليّ أمير المؤمنين أبو الحسن |
هما ظهرا شخصين والروح واحد |
|
بنصّ حديث النفس والنور فاعلمن (٨) |
__________________
(١) البتور : القاطع.
(٢) الهيصر الهصار : الأسد. وفي بعض النسخ : «الهيضم». وفي نسختين : «الهيصم» ومعناه : الأسد والرجل القوي.
(٣) وفي بعض النسخ : صمة مفاخم.
(٤) ما بين المعقوفين زيادة منا ، وفي بعض النسخ : اذا دعيت.
(٥) وفي نسخة طهران : «لنقاء جنابه ...».
(٦) وفي نسخة السماوي : «المكنى بأبي الريحانتين والسبطين ...».
(٧) وفي نسخة : «من أو في العدد».
(٨) وفي نسخة : في العلن.