[وأما] الفاتحة
[فهي] فاتحة فتوح فائحة الأزهار ، وسانحة وضوح سائجة الأنهار :
١ ـ أخبرنا العدل عز الدين محمد بن علي بن أبي البدر البغدادي رحمهالله (بقراءتي عليه) بمنزل «زرود» ـ منصرفنا من حج بيت الله الحرام زيد شرفا وقدسا ، بكرة يوم الجمعة الثامن عشر من شهر الله الحرام ذي القعدة سنة أربع وتسعين وستمائة ـ قلت له : أخبرك الشيخ عبد اللطيف بن محمد بن علي بن حمزة بن قايس (١) القبيطي أبو طالب بسماعك علية بقراءة الحافظ محمد بن النجار في شعبان سنة خمس وثلاثين وستمائة بالمستنجدية؟ فأقرّ به (٢) قال : أنبأنا أبو زرعة طاهر بن محمد المقدسي ، قال أنبأنا أبو محمد عبد الرحمن بن أحمد الدوني عن القاضي أبي نصر الكسار ، عن أبي بكر أحمد بن محمد السني عن الإمام أبي عبد الرحمن أحمد بن شعيب النسائي : قال : أنبأنا إسحاق ابن منصور ، قال : أنبأنا محمد بن يوسف قال : أنبأنا يونس بن أبي إسحاق :
عن بريد (٣) بن أبي مريم ، عن أنس بن مالك قال : قال : رسول الله صلىاللهعليهوآلهوسلم : من صلى عليّ (صلاة) واحدة صلى الله عليه عشر صلوات (٤) وحطت عنه عشر خطيئات ، ورفع له عشر درجات.
__________________
(١) وفي نسخة السماوي وطهران : «فارس القبيطي».
(٢) كذا في الأصل ، وفي نسخة طهران : «بالمستنصرية ، فأقر به ، قال : أخبرنا أبو زرعة ...».
(٣) هذا هو الصواب الموافق لما في باب الفضل في الصلاة على النبي صلىاللهعليهوآلهوسلم من سنن النسائي : ج ٣ ص ٥٠. وفي الأصل : يزيد ...
(٤) إلى هنا رواه مسلم في باب «الصلاة بعد التشهد» من كتاب الصلاة من صحيحه : ج ٢ ص ١٧ ، عن يحيى بن أيوب وقتيبة وابن حجر ، قالوا : حدثنا إسماعيل ـ وهو ابن جعفر ـ عن العلاء ، عن أبيه عن أبي هريرة : أن رسول الله ....