فضيلة
منجحة لذوي الرجاء منجحة للدعاء رافعة إلى السماء وهي أن الصلاة على النبي والآل وسيلة إلى إجابة السؤال ووصلة لإصابة الآمال :
٦ ـ أخبرنا الشيخ الإمام جمال الدين أحمد بن محمد بن محمد ـ (و) عرف بمذكويه القزويني بقراءتي عليه بها في الخانقاه المكي الامامي رحمة الله [على] بانيه ضحوة يوم الأحد الثاني من شهر ذي القعدة سنة سبع وثمانين وستمائة ـ قلت له : أخبرك الشيخ ضياء الدين عبد الوهاب بن علي بن علي المعروف بابن سكينة إجازة؟ قال : نعم قال : أنبأنا الشيخ الإمام جمال السنة أبو عبد الله محمد بن حمويه الجويني قدس الله روحه إجازة ؛ قال : أنبأنا إسماعيل بن عبد الغافر ، قال أنبأنا السيد أبو المعالي اسماعيل بن الحسن الحسيني قال : أنبأنا الشيخ أبو سعد أحمد ابن محمد بن أحمد بن عبد الله الهروي الكوفي قال : أنبأنا موسى بن إسماعيل بن موسى بن جعفر بن محمد الصادق عليهمالسلام قال : أنبأنا أبي عن أبيه عن جده جعفر بن محمد الصادق عن أبيه عن جده علي بن الحسين عن أبيه عن جده علي ابن أبي طالب صلوات الله عليهم قال :
قال : رسول الله صلىاللهعليهوآله : من صلى على محمد وعلى آل محمد مائة مرة قضى الله تعالى له مائة حاجة (١).
__________________
(١) وفي الحديث الأول من المائة الشريحية الموجودة في المجموعة (٣١٤) من المكتبة الظاهرية مسندا عن علي عن النبي صلى الله عليهما وعلى آلهما : ما من دعاء إلا بينه وبين السماء حجاب حتى يصلى على محمد وعلى آله ، فإذا صلى على النبي صلىاللهعليهوآلهوسلم انخرق الحجاب واستجيب الدعاء ، وإذا لم يصل على النبي صلى الله عليه لم يستجب الدعاء.