فضيلة
ما حظي بها أحد من الأنبياء ومنقبة تستصغر في جنبها جميع الأشياء :
٧ ـ أنبأنا الإمام نجم الدين عثمان بن الموفق ، والشيخ مجد الدين عبد الله ابن محمود رحمهمالله قالا : أنبأنا الشيخ المسند رضي الدين المؤيد بن محمد بن علي إجازة ؛ قال : أنبأنا أبو عبد الله محمد بن الفضل الفراوي إجازة قال : أنبأنا أبو بكر أحمد بن الحسين البيهقي (١). أنبأنا أبو بكر ابن الحارث الفقيه ، أنبأنا علي بن عمر الحافظ أنبأنا أبو بكر النيسابوري أنبأنا أبو الأزهر ، أنبأنا يعقوب بن إبراهيم بن سعد أنبأنا أبي عن ابن إسحاق قال : وحدثني في الصلاة على رسول الله صلىاللهعليهوسلم ـ إذا المرء المسلم صلى عليه في صلاته ـ محمد بن إبراهيم بن الحرث التيمي عن محمد بن عبد الله بن زيد بن عبد ربه الأنصاري أخي بلحارث الخزرجي :
عن أبي مسعود الأنصاري عقبة بن عمرو قال : أقبل رجل حتى جلس بين يدي رسول الله صلىاللهعليهوآلهوسلم ونحن عنده فقال يا رسول الله : أما السلام عليك فقد عرفناه فكيف نصلي عليك إذا نحن صلينا في صلواتنا؟ قال : فصمت رسول الله صلىاللهعليهوآله حتى أحببنا ان الرجل لم يسأله ثم قال : إذا صليتم عليّ فقولوا : اللهم صل على محمد النبي الأمي وعلى آل محمد ، كما صليت على إبراهيم وعلي آل إبراهيم ، وبارك على محمد النبي الأمي وعلى آل محمد ، كما باركت على إبراهيم وعلى آل إبراهيم إنك حميد مجيد.
قال علي (بن عمر الحافظ) هذا الإسناد حسن متصل.
٨ ـ وبهذا الإسناد إلى الإمام أبي بكر أحمد البيهقي الحافظ قال : أنبأنا أبو عبد الله الحافظ. أنبأنا أبو بكر بن إسحاق ، أنبأنا أحمد بن إبراهيم بن ملحان ، أنبأنا
__________________
(١) رواه في السنن الكبرى ج ٢ ص ٣٧٨. وللحديث طرق ومصادر كثيرة جدا تجدها في باب كيفية الصلاة على النبي من كتاب الصلاة من الجوامع الحديثية كمصنف ابن أبي شيبة ومسند أحمد وصحيح بخاري ومسلم ومستدرك الحاكم ج ١ ، ص ٢٦٨ وسنن البيهقي والدار قطني وغيرها من الجوامع وسنألف في ذلك رسالة بعون الله تعالى.