الباب الثاني
فضيلة
[أو خصيصة شريفة فاخرة ، ومنقبة كريمة زاهرة [في أن محبة عليّ وفاطمة وولدهما صلوات الله عليهم أجر رسالة رسول الله صلىاللهعليهوآلهوسلم].
٣٥٩ ـ أخبرنا شيخنا العلامة نجم الدين عثمان بن الموفّق الأذكاني رحمهالله ـ بقراءتي عليه أو قراءة عليه وأنا أسمع في [شهر] رجب أو شعبان سنة خمس وستين وستّ مائة ـ قال : أنبأنا الشيخ رضي الدين المؤيّد بن محمد بن عليّ الطوسي ثمّ النيشابوري والشيخ الإمام شهاب الدين أبو بكر ابن أبي سعيد عبد الله بن الصفّار النيسابوري بسماعه من والده وبإجازته من عبد الجبّار بن محمد الخواري ـ قيل : إن صحّت!! ـ قال : أنبأنا الشيخ الدين عبد الجبّار بن محمد الخواري البيهقي سماعا عليه ، قال : أنبأنا الإمام أبو الحسن عليّ بن أحمد الواحدي سماعا عليه ، قال : أنبأنا ابن حنّان المزكي (١) أنبأنا أبو العباس محمد بن إسحاق ، حدثنا الحسن بن عليّ بن زياد السري ، حدثنا يحيى بن عبد الحميد الحمّاني ، حدّثنا حسين الأشقر ، حدّثنا قيس ، حدثنا الأعمش ، عن سعيد بن جبير :
عن ابن عباس قال : لمّا نزلت : (قُلْ لا أَسْئَلُكُمْ عَلَيْهِ أَجْراً إِلَّا الْمَوَدَّةَ فِي الْقُرْبى) [٢٣ / الشورى : ٤٢]. قالوا : يا رسول الله من هؤلاء الذين [أمرنا] الله بمودّتهم؟ قال : عليّ وفاطمة وولدهما (٢).
__________________
(١) كذا في نسخة طهران ، وفي نسخة السيد علي نقي : «أبو حنّان ...».
(٢) وهذا هو الحديث الأول من تفسير الآية الكريمة من شواهد التنزيل : ج ٢ ص ١٣٠ ، ط ١ ، قال : حدثني القاضي أبو بكر الحيري ، حدثني أبو العباس الضبعي ، حدثني الحسين بن عليّ بن زياد أالسري ...
ورواه بعده بأسانيد كثيرة ، وعلّقناه عليه أيضا عن مصادر.
ورواه أيضا الطبراني في ترجمة أحمد بن جعفر من المعجم الصغير : ج ١ ، ص ٧٦.