[نزول آية التطهير في شأن أهل بيت النبي علي وفاطمة والحسن والحسين عليهمالسلام برواية مولى رسول الله صلىاللهعليهوآلهوسلم واثلة بن الأسقع الليثي]
٣٦٤ ـ أخبرنا العدل الرشيد الدّين محمد ابن أبي القاسم بن عمر المقرئ البغدادي بقراءتي عليه بها ، قال : أخبرنا الإمام محي الدين يوسف بن عبد الرحمن بن علي الجوزي سماعا عليه.
وأخبرني جماعة منهم الإمام نظام الدين أبو عبد الله محمد بن الحسين بن الحسن الخليلي الداري المصري إجازة قالوا : أخبرنا الحافظ أبو الفرج عبد الرحمن بن علي الجوزي قال : أنبأنا أبو القاسم هبة الله بن محمد بن عبد الواحد الشيباني [البغدادي] (١) سماعا أنبأنا أبو علي الحسن بن عليّ بن المذهب ، أنبأنا أبو بكر أحمد بن جعفر بن حمدان القطيعي قال : حدّثنا أبو عبد الرحمن عبد الله بن الإمام أبي عبد الله أحمد بن محمد ابن حنبل ، قال : حدّثني أبي أحمد (٢) قال : حدثنا محمد بن مصعب ، قال : حدّثنا الأوزاعي :
عن شدّاد أبي عمّار قال : دخلت على واثلة بن الأسقع وعنده قوم فذكروا عليا عليهالسلام ، فلمّا قاموا قال لي : ألا أخبرك بما رأيت من رسول الله صلىاللهعليهوسلم؟ قلت : بلى. قال : أتيت فاطمة عليهاالسلام أسألها عن عليّ فقال : توجّه
__________________
(١) هذا هو الصواب ، وفي الأصل : «السلماني سماعا» ولكن كان فيه بين «السلماني» و «سماعا» بياض قدر ما وضعناه بين المعقوفين.
والرجل من الأجلاء ، وقد عقد له ابن الجوزي ترجمة في كتاب المنتظم : ج ١٠ ، ص ...
(٢) ذكره في الحديث : (١٠٢) من باب فضائل أمير المؤمنين من كتاب الفضائل. وفي مسند واثلة من كتاب المسند : ج ٤ ص ١٠٧ ، ط ١.
ورواه عنه في الحديث الأول من الباب الأول ، من المقصد الثاني من غاية المرام ص ٢٨٧.
ثم إن في الأصل كان هكذا : «قال : حدثني أبي أحمد ، قال : حدثنا أحمد» وبما أن الثانية كانت زائدة حذفناها.
والحديث رواه الحافظ الحسكاني بأسانيد تحت الرقم : (٦٨٩) من شواهد التنزيل : ج ٢ ص ٤١ ط ١.
ورواه أيضا ابن عساكر تحت الرقم : (١١٠) من ترجمة الإمام الحسين من تاريخ دمشق ص ٧٦ ط ١.