فغدا رسول الله صلىاللهعليهوسلم وأخذ بيده عليّ وفاطمة والحسن والحسين فأرسل إليهما فأبيا أن يجيباه وأقرّا له [بالجزية] فقال رسول الله صلىاللهعليهوسلم : والذي بعثني بالحق لو فعلا لأمطر عليهما الوادي نارا.
[قال الشعبي] : قال جابر : [و] فيهم نزلت [هذه الآية] : (نَدْعُ أَبْناءَنا وَأَبْناءَكُمْ وَنِساءَنا وَنِساءَكُمْ وَأَنْفُسَنا (١) وَأَنْفُسَكُمْ) [٦١ / آل عمران].
قال الشعبي : قال جابر : «وأنفسنا وأنفسكم» رسول الله ـ صلىاللهعليهوسلم ـ وعليّ. و «نساءنا ونساءكم» فاطمة. و «أبناءنا وأبناءكم» الحسن والحسين عليهماالسلام.
__________________
(١) كلمتا : «وأنفسنا وأنفسكم» قد كانتا سقطتا من أصليّ ولا بدّ منهما كما يدلّ عليه ذيل الكلام ، وهما موجودتان أيضا في الحديث : (١٧٠ ، و ١٧٣) من شواهد التنزيل : ج ١ ، ص ١٢٣ ، و ١٢٦.