فضيلة
[في عظيم قدر فاطمة وجليل خطرها عند الله حيث أنه تعالى يغضب لغضبها ويرضى لرضاها].
٣٧٨ ـ أخبرني الشيخ تاج الدين عليّ بن أنجب بن عبيد الله الخازن إجازة ، وشرف الدين أحمد بن هبة الله بن أحمد بسماعي عليه ، أنبأنا المؤيّد بن محمد بن عليّ ، وأمّ المؤيّد بنت أبي القاسم ابن الحسن إجازة قالا : أنبأنا زاهر بن طاهر إجازة قال : أنبأنا الأستاذ أبو القاسم الحسن بن محمد بن حبيب سنة خمس وأربعمائة ، حدثنا أبو بكر محمد بن عبد الله بن محمد حافد العباس بن حمزة سنة سبع وثلاثين وثلاث مائة ، حدثنا أبو القاسم عبد الله بن أحمد بن عامر الطائي بالبصرة ، حدّثني أبي في سنة ستين ومأتين ، قال : حدثنا عليّ بن موسى الرضا سنة أربع وأربعين ومائة (١) قال : حدثني أبي موسى بن جعفر ، حدثني [أبي] جعفر بن محمد [حدثني أبي محمد ابن عليّ] حدّثني أبي عليّ بن الحسين ، حدثني أبي الحسين ، عن أبيه عليّ بن أبي طالب عليهمالسلام قال :
قال النبيّ صلىاللهعليهوسلم : إن الله عزوجل ليغضب لغضب فاطمة ويرضى لرضاها (٢).
__________________
(١) قوله : «سنة أربع وأربعين ومائة» غير موجودة في نسخة طهران ، وإنما هو من نسخة السيد علي نقي.
(٢) ورواه أيضا ابن المغازلي في الحديث : (٤٠١) من مناقب أمير المؤمنين عليهالسلام ص ٣٥١ قال :
أخبرنا أبو طالب محمد بن أحمد بن عثمان ، أخبرنا أبو بكر أحمد بن إبراهيم بن الحسن بن شاذان إذنا ، أخبرني ابن أبي العلاء المكي ، حدثنا أبو عبيد الله سعيد بن عبد الرحمن المخزومي بمكة في دار الندوة ، حدّثنا حسين بن زيد العلوي ، حدثنا [علي بن عمر بن علي ، عن] جعفر بن محمد ، عن أبيه ، عن جدّه :
عن عليّ أن رسول الله صلىاللهعليهوآله [وسلم] قال : يا فاطمة إن الله ليغضب لغضبك ويرضى لرضاك.
أقول : وللحديث مصادر كثيرة وقد ذكره أيضا الحاكم في باب مناقب فاطمة من المستدرك : ١٥٣.
وأخرجه أيضا الذهبي في ترجمة تحت الرقم : (٢٠٠٢) من ميزان الاعتدال : ج ١ ، ص ٨٣٥ ، وقال : أخرجه ابن عديّ. ـ