منقبة رابعة وفضيلة للزهراء رائعة [في سؤال أم المؤمنين عائشة عن رسول الله صلىاللهعليهوآلهوسلم عن تقبيله ابنته فاطمة صلوات الله عليها وجواب رسول الله صلىاللهعليهوآلهوسلم لها].
٣٨١ ـ أخبرنا الشيخ الصالح نجل المشايخ صدر الدين إبراهيم ابن الشيخ عماد الدين محمد ابن شيخ الإسلام عمر بن محمد بن عبد الله السهروردي بقراءتي عليه ببغداد ـ في قبّة جدّه عند ضريحه المبارك (١) ـ والمشايخ قاضي بيت المقدّس الشريف جلال الدين عبد المنعم بن أبي بكر ابن أحمد بن عبد الرحمن الأنصاري الشافعي والشيخ محبّ الدين أحمد بن عبد الله بن محمد بن أبي بكر الطبري المكي ـ شافهني بالإجازة في مكة المقدّسة زيدت شرفا ـ والشيخ أحمد بن محمد بن عثمان بن مكي الواعظ المصري ـ اجتمعت به في مدينة النبيّ صلىاللهعليهوسلم فأجاز لي رواية ما جازت له روايته ـ إجازة بروايتهم عن الشيخ أبي الحسن عليّ بن أبي عبد الله ابن أبي الحسن ابن المعتزّ البغدادي إجازة قال (٢) : أنبأنا أبو الفضل محمد بن ناصر السلامي إذنا ، قال : أنبأنا الحافظ أبو محمد الحسن بن أحمد السمرقندي ـ إجازة إن لم يكن
__________________
أنبأنا إبراهيم [بن عبد الله العبسي] أنبأنا العباس بن بكار الضبّي ، أنبأنا [أبو] خالد الواسطي عن بيان ، عن أبي جحيفة ، عن عليّ ، قال :
سمعت النبيّ صلى الله عليه يقول : إذا كان يوم القيامة نادى مناد من وراء الحجب : يا أهل الجمع غضّوا أبصاركم عن فاطمة بنت محمد صلى الله عليه حتى تمرّ.
ورواه أيضا أبو نعيم بسند آخر في كتاب معرفة الصحابة.
ورواه أيضا أحمد في الحديث : (٢٣) من باب فضائل فاطمة من كتاب الفضائل.
ورواه ابن المغازلي بسندين في الحديث : (٤٠٤ ـ ٤٠٥) من مناقبه ص ٣٥٥ ، وفي هامشه عن مصادر.
ورواه السيوطي بطرق جمّة في باب مناقب فاطمة سلام الله عليها من اللالئ المصنوعة : ج ١ ، ص ٢٠٩.
(١) قوله : «عند ضريحه المبارك» غير موجود في نسخة طهران ، وإنما هو من نسخة السيد عليّ نقي.
(٢) كلمة : «المعتز» لم تكن هاهنا جليّة ، ولكن كانت في الحديث : (٣٧٤) في الباب : (٩) من هذا السمط جليّة. وكلمتا : «إجازة قال» مأخوذتان من نسخة السيد علي نقي.